Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā
شمائل الحبيب المصطفى
Yayıncı
مؤسسة العلم الشريف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
Yayın Yeri
المملكة المتحدة
Türler
(١٣٩) بَابُ رَعْيِ النَّبِيِّ ﷺ لِلْغَنَمِ
٤٠٨ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ﵄ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ نَجْنِي الكَبَاثَ (^١)، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالأَسْوَدِ مِنْهُ فَإِنَّهُ أَطْيَبُهُ. قَالُوا: أَكُنْتَ
تَرْعَى الغَنَمَ؟ قَالَ: وَهَلْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ رَعَاهَا». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَأَخْرَجَ البُخَارِيُّ
نَحْوَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁.
(١٤٠) بَابُ عَمَلِ النَّبِيِّ ﷺ فِي بَيْتِهِ
٤٠٩ - عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ قَالَتْ: قِيلَ لِعَائِشَةَ ﵂: «مَاذَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ بَشَرًا مِنَ البَشَرِ، يَفْلِي ثَوْبَهُ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ في الشَّمَائِلِ.
(١٤١) بَابُ وَفَاءِ النَّبِيِّ ﷺ لِزَوْجَهِ
٤١٠ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ ﷺ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، وَمَا رَأَيْتُهَا وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا. وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ. فَرُبَّمَا
قُلْتُ لَهُ: كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ! فَيَقُولُ: إِنَّهَا كَانَتْ
وَكَانَتْ، وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
(^١) الكَبَاثُ: ثمرُ الأراك.
1 / 173