١٠٠-وقال: كانت لخالد بن برمك جارية اسمها سرور أكتب الناس بالقلم وأحسنهم علمًا، وكانت توقع بين يديه فتخرج التوقيعات إلى الكاتب، وربما اقترحوا عليها نسخ الكتاب لبلاغتها. وكانت شيعية تركب معه بسيف ومنطقة وسواد فلا يعلم أجارية هي أم غلام. وكان لخازم ابن خزيمة مثلها اسمها قطاة".
١٠١-قيل: وكان لعثمان بن عفان ﵁ عبد فاستشفع بعلي أن يكاتبه فكاتبه، ثم دعا عثمان بالعبد فقال: إن كنت عركت أذنك فاقتص مني، فأخذ بأذنه ثم قال عثمان: شد يدًا، يا حبذا قصاص الدنيا لا قصاص الآخرة ".
1 / 48
الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب
تأليف أبي منصور الثعالبي
[غلاف داخلي]
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الأول
في العتاب والشكوى والتثريب والبث والاستعطاف وما أشبه ذلك
٥٠-كان أحمد بن يزيد المهلبي نديما للمنتصر فطلبه أبوه المتوكل لمنادمتهفلم يزل
٥٥-منصور النمري: [كامل]
الباب الثاني
١٢٨-قال القرشي: سألني سعيد بن المسيب عن أخوالي فقلت: أمي فتاة، فنقصت في عينيه.