Nur Ağacı
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية
Araştırmacı
علق عليه: عبد المجيد خيالي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
1
Yayın Yılı
1424 هـ - 2003 م
Yayın Yeri
لبنان
Türler
<div dir="rtl" id="book-container">
142 -
وأخوه أبو عبد الله: كان عالما جليلا فاضلا، سمع من جماعة منهم أخوه المذكور والبرقي والحارث بن مسكين وابن عبد الحكم وابن عبدون وعنه جماعة من أهل مصر وغيرها منهم ميسرة بن مسلم.
143 -
أبو مصعب جبلة بن حمود بن عبد الرحمن الصدفي: الفقيه العالم العامل الورع الثقة الزاهد الفاضل سمع من سحنون وأخذ عنه المدونة والموطأ والمختلطة وله ثلاثة أجزاء مجالس عن سحنون وسمع من محمد بن رزين ومحمد بن عبد الحكم وعون بن يوسف والبرقي وجماعة وعنه جماعة أبو العرب وهبة الله بن أبي عقبة وعبد الله بن سعيد. ترك سكنى الرباط ونزل القيروان فقيل له في ذلك فقال: كنا نحرس عدوا بيننا وبينه البحر والآن حل العدو بساحتنا وهو عبيد الله الشيعي. توفي في صفر سنة 299 ه بالقيروان ودفن بباب سلم. مولده سنة 216 ه وفي سنة 296 ه زال ملك بني الأغلب من القيروان ومدته 112 عاما غير كسر وجاءت دولة الشيعة. وقال ابن عذاري: وفي سنة 296 ه توفي جبلة بن حمود بن جبلة الصدفي مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان فقيها زاهدا من رجال سحنون وممن نبذ الدنيا وتركها، وكان أبوه من خدمة السلطان وأهل الأموال فنابذه في حياته ثم تبرأ من تركته بعد وفاته وكانت تركته ثمانية آلاف مثقال. وفيها مات عبدون القاضي وأحمد بن محمد الأغلب التميمي وعبد الله بن المنهال ودعابة بن محمد الفقيه وكان من رجال سحنون وتولى القضاء بصقلية وفيها مات من الفقهاء المدنيين من أصحاب سحنون يحيى بن عون بن يوسف وأبو اليسر إبراهيم بن محمد الشيباني البغدادي المعروف بالرياضي ودفن بباب سلم، وكان ظريفا أديبا مرسلا شاعرا أحسن التأليف له مؤلفات في فنون من العلم ومسند في الحديث وكتاب في القراءات سماه سراج الهدى وكتاب لفظ المرجان وقطب الأدب وغير ذلك من الأوضاع ودخل الأندلس وحدث بما عرض له وعجب الناس منه وكتب لبني الأغلب حتى انصرمت أيامهم ثم كتب لعبيد الله حتى مات. وفي سنة 299 ه مات من الفقهاء المدنيين وأهل العلم باللغة والنحو وفصاحة اللسان.
Sayfa 110