71

Şeceretü'd-Dürr

شجرة الدر

Türler

جعلها الملك المرسوم كرسيا للسلطنة قد زال.»

فكان لهذا التغيير وقع حسن عند بعض السامعين ووقع سيئ عند آخرين، ولكن لم يجسر واحد على

إبداء رأي أو ملاحظة. وانقضت الحفلة وانصرف كل إلى مكانه، وانتقلت شجرة الدر إلى قصر خاص

بالسلطنة هناك، وأخذوا في نقل الرياش وغيره من جزيرة الروضة، ولم تعد تلك الجزيرة كرسيا

للسلطنة من ذلك الحين، وأخذوا في تعريتها من زخرفها ونقوشها، ولا سيما لما صارت السلطنة إلى

عز الدين أيبك، فإنه أمر بهدمها ونقل ما كان فيها من الأعمدة والنوافذ والسقف والأخشاب لبناء

مدرسة باسمه في القاهرة.

وكانت شوكار في أثناء الاحتفال مع شجرة الدر في الهودج كما تقدم، فلما رفع الستر انزوت في

مكان ترى الحضور منه ولا يرونها، وكان نظرها لا يتحول عن ركن الدين وهو بلباسه الرسمي، على

رأسه القلنسوة الجندية ولباسه مزركش بالقصب وقد زانه شبابه، وسرها على الخصوص ما سمعت من

Bilinmeyen sayfa