İslam Dünyasında Ünlü Kadınlar
شهيرات النساء في العالم الإسلامي
Türler
من غزوة له مع قبيلة بني المصطلق في جهة «قدير» على مقربة من آبار «مريسيع»، وكان معه من نسائه
1
السيدة عائشة الصديقة - رضي الله عنها - فلما قفلوا ودنوا من المدينة، آذن الرسول ليلة بالرحيل وكانت السيدة عائشة محمولة في هودج؛ إذ كانت آية الحجاب قد نزلت، فقامت حين آذن بالرحيل ومشت لقضاء حاجة حتى جاوزت الجيش، فلما قضت من شأنها أقبلت إلى الرحل ولمست صدرها فإذا عقد لها من جزع
2
قد انقطع فرجعت تلتمس عقدها وحبسها ابتغاؤه، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بها، فاحتملوا هودجها فرحلوه على بعيرها الذي كانت تركبه وهم يحسبون أنها فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا، فلم يستنكر القوم حين رفعوا خفة الهودج فاحتملوه وساروا، ووجدت السيدة عائشة عقدها بعدما استمر الجيش، فجاءت منزلهم وليس فيه أحد وتيممت منزلها الذي كانت به وظنت أنهم سيفقدونها ويرجعون إليها، فبينما هي جالسة غلبتها عيناها فنامت.
وكان صفوان بن المعطل السلمي قد عرس من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلها، فرأى سواد إنسان قائم فاقترب منها وعرف أم المؤمنين حين رآها حيث كان يراها قبل نزول آية الحجاب، فاستيقظت السيدة عائشة باسترجاعه حين عرفها، وخمرت وجهها بجلبابها، فأفهمته حقيقة الأمر فهوى حتى أناخ راحلته فوطئ على يديها فركبتها وانطلق يقود بها الراحلة إلى أن أتيا الجيش.
هنا يبدأ حديث الإفك، وفي هذا الحادث أخذ أصحاب الإفك يفيضون كما شاءت أهواؤهم السيئة، وكان أشدهم نفاقا وأكثرهم خوضا عبد الله بن أبي ابن سلول ومن الصحابة حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وغيرهم، وقد تداول الناس هذا الحديث وشاع في الأندية حتى بلغ مسامع الرسول
صلى الله عليه وسلم
وأبا بكر الصديق - رضي الله عنه - وأم رومان والدة السيدة عائشة، وكانت السيدة أم المؤمنين لم تشعر بعد بما يفيض فيه الناس حيث ما كادت تصل المدينة حتى لزمت فراشها لحمى أصابتها، وقد رابها في وجعها أنها لا ترى من النبي
صلى الله عليه وسلم
Bilinmeyen sayfa