Şehadetü'l-Zekiyye

Marʿi al-Karmi d. 1033 AH
73

Şehadetü'l-Zekiyye

الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية

Araştırmacı

نجم عبد الرحمن خلف

Yayıncı

دار الفرقان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤

Yayın Yeri

مؤسسة الرسالة - بيروت

الزَّنَادِقَة الَّذين يظهرون الْإِسْلَام ويبطنون أعظم الْكفْر وَيجب عُقُوبَة كل من انتسب إِلَيْهِم أَو ذب عَنْهُم أَو أثنى عَلَيْهِم أَو عظم كتبهمْ أَو عرف بمساعدتهم ومعاونتهم أَو كره الْكَلَام فيهم أَو أَخذ يعْتَذر لَهُم بِأَن هَذَا الْكَلَام لَا يدْرِي مَا هُوَ وأمثال هَذِه المعاذير الَّتِي لَا يَقُولهَا إِلَّا جَاهِل أَو مُنَافِق فَكيف وهم أشبه النَّاس بالقرامطة الباطنية وَلِهَذَا يقرونَ الْيَهُود وَالنَّصَارَى على مَا هم عَلَيْهِ ويجعلونهم على حق كَمَا يجْعَلُونَ عباد الْأَصْنَام على حق وكل وَاحِدَة من هَذِه أعظم الْكفْر وَمن كَانَ محسنا للظن بهم وَادّعى أَنه لم يعرف حَالهم عرف حَالهم فَإِن لم يباينهم وَيظْهر لَهُم الْإِنْكَار وَإِلَّا ألحق بهم وَجعل مِنْهُم وَأما من قَالَ لكلامهم تَأْوِيل يُوَافق الشَّرِيعَة فَإِنَّهُ من رؤوسهم وأئمتهم فَإِنَّهُ إِن كَانَ ذكيا فَإِنَّهُ يعرف كذب نَفسه فِيمَا قَالَ وَإِن كَانَ مُعْتَقدًا لهَذَا بَاطِنا وظاهرا فَهُوَ أكفر من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالله تَعَالَى أعلم إنتهى كَلَام ابْن تَيْمِية مُلَخصا ﵀ تَنْبِيه قَالَ أَبُو حَيَّان فِي تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة من تَفْسِير النَّهر وَتَفْسِير الْبَحْر

1 / 96