Şafi Fi İmame
كتاب الشافي في الإمامة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1410 AH
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Şafi Fi İmame
Al-Sharif al-Murtadha d. 436 AHكتاب الشافي في الإمامة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1410 AH
Türler
ظننتم لكن لما نعلمه من أن اجتماع الكلمة على رئيس (1) واحد مطاع أقرب إلى التآلف على الخير والطاعة، والعدول عن الظلم والفساد، إلى آخر السؤال (2)... ".
ثم قوله: " قيل لهم: لكن (3) الوجه الذي له قلنا: إنها (4) لطف - يعني المعرفة - يختص كل مكلف، وكل فعل من أفعاله، إذ لا أحد من العقلاء إلا وهو عالم أن خوف المضرة صارف، ورجاء المنفعة داع، إلى آخر كلامه... (5) " فقد بينا فيما مضى اختلاف الألطاف في عمومها وخصوصها وأنه لا يجب حمل بعضها على بعض، وبينا غرضنا في تشبيه الإمامة بالمعرفة، والوجه الذي من أجله جمعنا بينهما، وأنه لا يلزمنا عليه التسوية بينهما من كل وجه، وأن ذلك وإن تعذر لم يقدح في كون الإمامة لطفا من الوجه الذي ذكرناه.
فأما قوله: " لا أحد من العقلاء إلا وهو عالم أن خوف المضرة صارف ورجاء المنفعة داع " فكذلك، لا أحد من العقلاء إلا وهو عالم بأن وجود الرؤساء وانبساط أيديهم مقلل لوقوع الظلم والفساد، والبغي
Sayfa 52
1 - 1.256 arasında bir sayfa numarası girin