ويقال: إن هذا المسند جمعه لأبي العباس: أبو عمرو ابن مطر. (¬3) ... = ------------------------------------------------------
كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))
ر ل1 / ب
= ولم يبلغنا أن أحدا شرح هذا الكتاب مع اشتهاره بأنه مسند الشافعي، ومع أن الأئمة أدرجوه في أصول كتب الحديث، ومع كثرة حاجة الفقهاء والمحدثين إلى مراجعته.
نعم، للحافظ الإمام أبي بكر البيهقي (¬1) كتاب ((معرفة السنن والآثار)) التي / رواها الشافعي في كتبه، لكنه لا يتعلق بنظم هذا المسند، وغرضه: الكلام في تصحيح رواياته وإيراد شواهدها، لا الشرح المطلق.
وقد شرح العلماء سائر الأصول، وصنف المغاربة وأصحاب مالك لكتابه الموطأ شروحا كثيرة. (¬2)
والصحيحان وسنن أبي داود وغيرها جمعت لإيضاحها تآليف: (¬3) منها: ما يتعلق بحال الرواة. ومنها: ما يتعلق بالغريب والمعاني.
قال: فأردت أن أصنع بهذا المسند قريبا من صنيعهم بسائر الأصول، وأفرد له شرحا بطريق متوسط، وابتدأت في إملائه يوم الثلاثاء (¬4) سلخ (¬5) رجب الواقع في العام الثاني عشر (¬6) بعد ستمائة عام. هذا كلام الرافعي.
Sayfa 53