Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies
شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية
Yayıncı
بدون
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٩ هـ
Türler
ولُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ، ونُصْحًا لإخْوَاني المُسْلِمِيْنَ، ولاسِيَّما الشَّبَابِ مِنْهُم، ممَّنْ أخَذَتْ بِهِم رِيْحُ الشِّعْرِ النَّبَطِيِّ، في نَعَرَاتٍ جَاهِلِيَّةٍ، ومُسَمَّيَاتٍ هَوْجَاءٍ تَحْتَ عَبَاءَةِ «شَاعِرِ المَلْيُون»، ومَا أدْارَكَ مَا «شَاعِرِ المَلْيُون»؟!
إنَّها دَعْوَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، ونَعْرَةٌ قَبَلِيَّةٌ، وهَجْمَةٌ لِسَانِيَّةٌ على لُغَةِ القُرْآنِ ... مَعَ ما تَحْمِلُهُ مِنْ خُطَطٍ صَلِيْبِيَّةٍ غَابِرَةٍ، يَوْمَ فَتَحَ «شَاعِرُ المَلْيُون» البَابَ على مِصْرَاعَيْهِ، لتَسْرِيْبِ اللَّهَجَاتِ العَامِيَّةِ لِوَاذًا إلى بِلادِ المُسْلِمِيْنَ، ولاسِيَّما جَزِيْرَةِ العَرَبِ!
إنَّ أخْطَارَ الدَّعْوَةِ إلى الشِّعْرِ «النَّبَطِيِّ» المُتَمَثِّلَةِ في «شَاعِرِ المَلْيُون» لم تَعُدْ مِنَ الخَفَاءِ بمَكَانٍ؛ فَهِي في الحَقِيْقَةِ دَعْوَةٌ سَافِرَةٌ تَحْمِلُ في مَضَامِيْنِهَا زَعْزَعَةَ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وإفْسَادَ اللِّسَانِ العَربيِّ، واجْتِثَاثَ مَا يُمْكِنُ اجْتِثَاثُهُ ممَّا لَهُ صِلَةٌ بالدِّيْنِ الإسْلامِيِّ مِنْ مَوْرُوْثٍ، وفِكْرٍ، وتَارِيْخٍ.
فالدَّعْوَةُ إلى الشِّعْرِ «النَّبَطِيِّ» في حَقِيْقَتِهَا صَدٌّ عَنْ سَبِيْلِ الفُصْحَى، مَعَ ما فِيْهَا مِنْ أخْطَاءٍ شَرْعِيَّةٍ لا تَقِلُّ أهمِّيَّةً مِنَ العُدْوَانِ على اللُّغَةِ، ومَنْ قَرَأ التَّارِيخَ أوْ بَعْضَهُ يَعْلَمُ حَقِيقَةَ هَذَا العِرَاكِ المُسْتَمِيتِ بَيْنَ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ وبَيْنَ خُصُومِهَا.
* * *
1 / 9