Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies
شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية
Yayıncı
بدون
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٩ هـ
Türler
(الكهف ٤٩)، الصَّغِيْرَةُ: التَّبَسُّمُ، والكَبِيْرَةُ: الضَّحِكُ بِحَالَةِ الاسْتِهْزَاءِ، وقَالَ القُرْطُبِيُّ ﵀ في تَفْسِيْرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (بِئسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإيمانِ) (الحجرات ١١): مَنْ لَقَّبَ أخَاهُ، وسَخِرَ بِهِ فَهُوَ فَاسِقٌ، والسُّخْرِيَةُ: الاسْتِحْقَارُ، والاسْتِهَانَةُ، والتَّنْبِيْهُ على العُيُوْبِ، والنَّقَائِصِ يَوْمَ يَضْحَكُ مِنْهُ، وقَدْ يَكُوْنُ بالمُحَاكَاةِ بالفِعْلِ، أو القَوْلِ، أو الإشَارَةِ، أو الإيْمَاءِ، أو الضَّحِكِ على كَلامِهِ إذا تَخَبَّطَ فيه، أو غَلِطَ، أو على صِنْعَتِه، أو قَبِيْحِ صُوْرَتِه» (١).
* * *
- أمَّا إذَا سَألْتَ عَنِ السُّخْرِيَّةِ والاسْتِهْزَاءِ بَيْنَ جَمَاهِيْرِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن»، فَحَدِّثْ، ولا حَرَجَ!
وكَذَا مَا تَنْشُرُه القَنَواتُ مِنْ لِقَاءاتٍ، ومُقَابَلاتٍ تَعُجُّ بالسُّخْريَاتِ، والاسْتِهْزَاءاتِ ضِمْنَ صَرِيحِ العِبَارَاتِ، أو تَلْمِيحِ الإشَارَاتِ، أو ما تَتَنَاقَلَهُ الصَّحَافَةُ اليَوْمِيَّةُ مِنْ عِبَارَاتٍ، وكَلِمَاتٍ يَتَرَاشَقُ بِهَا أنْصَارُ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» صَبَاحَ مَسَاءَ مَا بَيْنَ مُهَاجَمَةٍ خَرْقَاءَ، أو سُخْرِيَةٍ حَمْقَاءَ، أو اسْتِهْزَاءٍ مَمْقُوتٍ!
* * *
(١) انْظُرْ «الزَّوَاجِرَ عَنِ اقْتِرافِ الكَبَائِرِ» للهَيْتَميِّ (٢/ ٤١).
1 / 69