52

Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies

شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية

Yayıncı

بدون

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ

Türler

فَسَمَّى هَؤُلاءِ الَّذِيْنَ إنْ أُعْطُوا رَضَوْا، وإنْ مُنِعُوا سَخِطُوا: عَبِيْدًا لِهَذِه الأشْيَاءِ، لانْتِهَاءِ مَحَبَّتِهِم، ورِضَاهُم، ورَغْبَتِهم إلَيْها. فإذَا شُغِفَ الإنْسَانُ بِمَحَبَّةِ صُوْرَةٍ لِغَيْرِ الله، بِحَيْثُ يُرْضِيْهِ وُصُوْلُه إلَيْها، وظَفَرُهُ بِها، ويُسْخِطُهُ فَوَاتُ ذَلِكَ؛ كَانَ فيه مِنَ التَّعَبُّدِ لَهَا بِقَدْرِ ذَلِكَ» انْتَهَى. * * * - ومِنْ خِلالِ هَذَا؛ فَلا شَكَّ أنَّ طَائِفَةً مِنْ أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ قَدْ أحَبُّوا «شَاعِرَ المَلْيُوْن» حُبًّا جمًّا، يُوَضِّحُهُ: أنَّ مَحَابَّ هُيَّامِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» تَدُوْرُ مَعَ شَاعِرِهِم انْتِصَارًا وغَلَبَةً، بِحَيْثُ يَرْضَوْنَ ويَبْتَهِجُوْنَ، ورُبَّمَا يَهِيْمُوْنَ عِنْدَ انْتِصَارِهِ، وظَفَرِهِم بالفَوْزِ، ويَسْخَطُوْنَ ويَغْضَبُوْنَ؛ ورُبَّمَا يُصْعَقُوْنَ عِنْدَ انْهِزَامِهِ، وفَوَاتِ مَرْغُوْبِهم. ومِنْ وَرَائِهِم عُشَّاقٌ لمُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» لهُم مِنَ المَحَبَّةِ البَاطِلَةِ بِقَدْرِ ذَلِكَ، فانْظُرْهُم خَلْفَ (شَاشَاتِ التِّلْفَازِ)، وفي المُدَرَّجَاتِ، والقَنَوَاتِ، والمُرَاسَلاتِ، وعِنْدَ اللِّقَاءَاتِ، وكَذَا في صَرِيْفِ أقْلامِهِم في الصُّحُفِ والمَجَلَّاتِ! * * *

1 / 54