38

Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies

شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية

Yayıncı

بدون

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ

Türler

الجَاهِلِيَّةِ في التَّفَاضُلِ بَيْنَ النَّاسِ، ووَضَعَ للتَّفَاضُلِ مِيْزَانًا جَدِيْدًا يَقُوْمُ على الإيْمَانِ، والتَّقْوَى، والفَضْلِ. يَقُوْلُ ابنُ تَيْمِيَّةَ ﵀ تَعْلِيْقًا على هَذَا الحَدِيْثِ كَمَا جَاءَ في «الاقْتِضَاءِ» (١/ ٢١٤): «فَإذَا كَانَ هَذَا التَّدَاعِي في هَذِهِ الأسْماءِ، وهَذَا الانْتِسَابُ، الَّذِي يُحِبُّهُ الله ورَسُوْلُهُ، فَكَيْفَ بالتَّعَصُّبِ مُطْلَقًا، والتَّدَاعِي للنَّسَبِ والإضَافَاتِ الَّتِي: هِيَ إمَّا مُبَاحَةٌ، أو مَكْرُوْهَةٌ؟ وذَلِكَ أنَّ الانْتِسَابَ إلى العِلْمِ الشَّرعِي، أحْسَنُ مِنَ الانْتِسَابِ إلى غَيْرِهِ» انْتَهَى. وفي شَأنِ التَّعَصُّبِ للنِّسَبِ المُبَاحَةِ، وأنَّه لا يَجُوْزُ ذَلِكَ بحَالٍ مِنَ الأحْوَالِ، يَقُوْلُ أيْضًا ﵀ في «مَجْمُوعِ الفَتَاوَى» (٣/ ٤١٥): «بَلِ الأسْماءُ الَّتِي يَسُوْغُ التَّسَمِّي بِها مِثْلُ: انْتِسَابِ النَّاسِ إلى إمَامٍ كالحَنَفِيِّ، والمَالِكِيِّ، والشَّافِعِيِّ، والحَنْبَليِّ، أو إلى شَيْخٍ: كالقَادرِي، والعَدَوِيِّ وغَيْرِهِم، أو مِثْلُ: الانْتِسَابِ إلى القَبائِلِ كالقَيْسِيِّ، واليَمانيِّ، وإلى الأمْصَارِ: كالشَّامِيِّ، والعِرَاقِيِّ، والمِصْرِيِّ؛ فَلا يَجُوْزُ لأحَدٍ أنْ يَمْتَحِنَ النَّاسَ بِها، ولا يُوَالي بِهَذِهِ الأسْماءِ، ولا يُعَادِي بِها، بَلْ أكْرَمُ الخَلْقِ عِنْدَ الله اتْقَاهُم مِنْ أيِّ طَائِفَةٍ كَانَتْ» انْتَهَى. * * *

1 / 40