Altın Parçacıkları

Ibn al-Imad al-Hanbali d. 1089 AH
101

Altın Parçacıkları

شذرات الذهب - ابن العماد

Araştırmacı

محمود الأرناؤوط

Yayıncı

دار ابن كثير

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Yayın Yeri

دمشق - بيروت

السنة الأولى من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وتحية قدم النّبيّ ﷺ المدينة ضحى يوم الإثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل. وفيها توفي النقيبان أسعد بن زرارة النّجاريّ، والبراء بن معرور السّلميّ [١] .

[١] قلت: وفي السنة الأولى من الهجرة النبوية أيضا، أسس رسول الله ﷺ مسجد قباء، الذي نزل فيه قول الله تعالى: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى من أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا، وَالله يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ٩: ١٠٨ (التوبة/ ١٠٨) . انظر «تاريخ الطبري» (٢/ ٣٩٧) و«تفسير ابن كثير» (٢/ ٣٨٧) و«البداية والنهاية» (٣/ ٢٠٩، ٢١٠) . وفيها رأى عبد الله بن زيد ﵁ الأذان، وأمر رسول الله ﷺ بلالا ﵁ أن ينادي بالأذان. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٥٦)، و«سير أعلام النبلاء» للذهبي (٢/ ٣٧٥) . وفيها ولد عبد الله بن الزّبير ﵁، وكان أوّل مولود من المهاجرين في دار الهجرة، فكبّر أصحاب النبيّ ﷺ حين ولد، وذلك أن المسلمين كانوا قد تحدثوا أن اليهود يذكرون أنهم قد سحروهم، فلا يولد لهم، فكان تكبيرهم ذلك سرورا منهم بتكذيب الله- ﷿ اليهود فيما قالوا من ذلك. انظر «تاريخ الطبري» (٢/ ٤٠١)، و«الإصابة» لابن حجر (٦/ ٨٣- ٨٨) . وفيها شرع رسول الله ﷺ ببناء مسجده في المدينة المنورة، وكان يشارك الصحابة رضوان الله عليهم في بنائه، وينقل اللّبن والحجارة بيده الكريمتين. انظر «زاد المعاد» لابن قيم الجوزية (٣/ ٦٢) بتحقيق والدي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، وزميله الشيخ شعيب الأرناؤوط، طبع مؤسسة الرسالة ببيروت، ومكتبة المنار الإسلامية في الكويت.

1 / 113