275

Neşet Eden Kokular

الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح

Soruşturmacı

صلاح فتحي هلل

Yayıncı

مكتبة الرشد

Baskı Numarası

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ ١٩٩٨م

وقع في الأصل في شيخ المقرىء ظريف عبد الله وإنما هو عبيد الله بالتصغير ومحمد بن إسحاق أبوه هو ابو عبد الله بن منده فقوله الحافظ إذن مجرور١.
قلت ويكره أيضا الاقتصار على قوله ﵇.
قيل في قوله ﷺ: "أولى الناس أكثرهم صلاة علي٢" أنهم أهل الحديث وذلك لكثرة ما يتكرر ذكره في الرواية فيصلون عليه.
وقياس ذلك من يكثر من ذكر الرب ﷻ في التصانيف التي يكثر فيها ذكر الله تعالى.
ولا تظن باحمد ﵁ أنه كان يفعل ذلك بلا عذر مع أن في كلام ابن دقيق العيد في الاقتراح ميلا إلى ذلك قال: فيه والذي نميل إليه أن نتبع الأصول والروايات فإذا ذكر الصلاة لفظا من غير أن يكون في الأصل فينبغي أن يصحبها قرينة تدل على ذلك من كونه يرفع رأسه عن النظر في الكتاب وينوي بقلبه أنه هو المصلي لا حاكيا عن غيره.
قال النووي وكذا الترضي والترحم على الصحابة والعلماء وسائر الأخيار ولذلك يكره ان يكتب: "صلعم وصلعم٣" مكان الصلاة والتسليم.
قال العاشر: على الطالب مقابلة كتابه بأصل سماعه وكتاب شيخه الذي يرويه عنه وإن كان إجازة.
روينا عن عروة بن الزبير رضي الله عنه٤ أنه قال: لابنه هشام كتبت قال: نعم قال: عارضت كتابك قال: لا قال: لم تكتب.
وروينا عن الشافعي وعن يحيى بن أبي كثير قالا من كتب ولم يعارض كمن دخل الخلاء ولم يستنج.
وعن الأخفش قال: إذا نسخ الكتاب ولم يعارض ثم نسخ ولم يعارض

١ من خط وع، وراجع: "ش".
٢ كذا في خط، ومتن الحديث في شرح الألفية "إن أولي الناس بي أكثرهم علي صلاة".
٣ كتب الناسخ علي الثانية منهما "صح".
٤ كذا في خط، وفي ش وع: "عنهما" بالتثنية، وعروة: تابعي.

1 / 338