232

Arap Şair Kadınlar: Cahiliye ve İslam Dönemi

شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام

Yayıncı

المكتبة الأهلية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٥٢ هـ - ١٩٣٤ م

Yayın Yeri

بيروت

٩٦- فضل جارية المتوكل
ترجمتها
شاعرة من مولدات البصرة. من أفصح وأشعر نساء زمانها. أهديت إلى المتوكل العباس فحظيت عنده وأعتقها، وعرفت بعد ذلك بفصل العبدية نسبة إلى مربيها عبد القيس.
من معاصريها علي بن الجهم الشاعر، وأبو دلف العجلي القائد. مدحت الخلفاء والملوك وتوسطت لديهم لمن قصدها. توفيت ببغداد عام ٢٥٧ هجرية.
مناسبات شعرها
تخلط مناسبات شعرها بأخبارها، وسنعرض ما توفر منها تباعًا ودونما ترقيم.
كانت تهوى سعيد بن حميد أحد كتاب الدولة العباسية، فعزم مرةً على سفرٍ فقالت له: (من البسيط)
كذبتني الود إن صافحت مرتحلًا ... كف الفراق بكف الصبر والجلد
لا تذكرن الهوى والشوق لو فجعت ... بالشوق نفسك لم تصبر على البعد
وألقى علي بن الجهم بحضرة المتوكل هذا البيت عليها لتجيزه:
لاذ بها يشتكي إليها ... فلم يجد عندها ملاذا
فأجابته: (من مخلع البسيط)
ولم يزل ضارعًا إليها ... تهطل أجفانه رذاذا
فعاتبوه فزاد عشقًا ... فمات وجدًا فكان ماذا؟
ومن قولها: (من مجزوء الرمل)
إن من يملك رقي ... مالك رق الرقاب
لم يكن يا أحسن العا ... لم هذا في حسابي
وقالت وقد عزمت على كتمان هواها: (من البسيط)
لأكتمن الذي بالقلب من حرق ... حتى أموت ولم يعلم به الناس

1 / 244