لورادان، ماذا تعمل؟
لورادان :
لقد صرعت فؤادي، لا تكلمني عن والدك.
روبر :
سكن روعك، إني أحبك كثيرا، وتعلق قلبي بك، ألا تسمح لي بأن أتبعك؟
لورادان :
أتريد أن تتبعني؟ أما تراني مسجونا مكبلا بالقيود؟
روبر :
نعم، أبقى معك، ونسلي بعضنا بعضا في مصائبنا، وتلك السيدة البيضاء تأتي وتزورنا من يوم إلى آخر، هنا يمكني أن أتمتع بمرأى السماء وبهجتها! يا الله! ما هذا الجمال! ما هذه العظمة ... إني أنشق ملء صدري هواء نقيا منعشا (يركض نحو النافذة) .
لورادان :
Bilinmeyen sayfa