إني سجين منكود الحظ، أودعت القبر حيا، ولا أرى بشرا أبدا سوى أني في بعض الأيام أرى من بين حديد سجني رجلا عليه ملامح الشراسة والظلم، فأصرخ نحوه مستغيثا، ولكنه لا يجاوبني أبدا.
لورادان :
وكم لك من الزمان في هاته الحالة؟
روبر :
لست أدري؛ لأنه لا يمكني أن أميز بين الليل والنهار، ولولا معرفتي أنني صغير لكنت أظن أنه قد مضت علي أجيال وأنا داخل سجني.
لورادان :
واحزناه عليك!
روبر :
لقد تأثرت، يا حضرة الفارس، فيظهر لي أنك تندب حظي! آه إن رأفتك بي سببت لي عزاء جميلا.
لورادان :
Bilinmeyen sayfa