بابيو :
أنت مصيب بما توجهه إلي من اللوم، ولكن الضرورة قادتني إلى هاته المهنة، ولم أبق هنا واسم الله إلا شفقة على المنكودي الحظ الذين يقعون بفخاخ الأمير، فقد توفقت لمساعدة بعض التعساء سرا، وعله يسعدني الحظ بأن أخدمك، وأفي ولو جزءا مما لك علي من الأيادي البيضاء.
لورادان :
هل بقيت صادقا أبي النفس مثلما كنت سابقا؟
بابيو :
لو بادرني سواك بمثل هذا السؤال، لما تركت سوى هذا الحسام يجاوب عني (يضع يده على قبضة سيفه) .
لورادان :
اسمع إذن، من حيث إني نجيتك من الموت وتريد أن تقابل معروفي بالإحسان؛ فأطلب إليك أن توصلني هذا المساء إلى حجرة الأمير.
بابيو :
لقد فهمت مقصدك يا سيدي، ولكن هل يستطاع ذلك؟
Bilinmeyen sayfa