Bay Puntila ve Uşağı Matti
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
Türler
لا أريد أن أتشاجر معك؛ فصحتي ضعيفة، ولكنني أقولها لمصلحتك، كن متواضعا، بذلك تنفع نفسك. من يبدأ بالجشع ينته إلى الزنزانة. والخادم الذي يفرغ عينه وهو يرى سادته يأكلون، لا يمكن أن يحتمله أحد، أما المتواضع فيحرصون عليه. ولم لا؟ إذا رأوه يميت نفسه من الشغل، أغمضوا عيونهم. أما إذا طلب كل يوم إجازة، وقطعا من اللحم المشوي في حجم أغطية «المجاري» فإنهم يتقززون منه ويطردونه. أنت طبعا لا تريد هذا لنفسك.
ماتي :
طبعا يا سيد بونتيلا. لقد قرأت مرة في ملحق العدد الأسبوعي من جريدة «هلسنكي سانومات» أن التواضع من علامات الأدب. والشخص المتحفظ الذي يتحكم في عواطفه يتقدم دائما. ويقال: إن كوتيلابين الذي يملك مصانع الورق الثلاثة القريبة من فيبورج أشد الناس تواضعا. هل نبدأ الآن في اختيار العمال قبل أن يخطفوا منا أفضلهم؟
بونتيلا :
أريد الأقوياء. (وهو يفحص رجلا ضخما)
هذا لا بأس به، عوده هو المطلوب تقريبا. قدماه لا تعجبانني. يظهر أنك تحب الكسل، وذراعاه ليسا أطول من ذراعي ذلك الرجل هناك، مع أنه أقصر منه، ولكن ذراعيه طويلان طولا غير مألوف. (للأقصر) : هل تفهم في «الراكية»؟
رجل سمين :
ألا ترى أنني أتفاوض مع الرجل؟
بونتيلا :
أنا أيضا أتفاوض معه وأرجوك ألا تتدخل.
Bilinmeyen sayfa