Bay Puntila ve Uşağı Matti
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
Türler
في هذا الوعاء وذاك. (عاملة الصيدلية تعطي بونتيلا الخواتم التي نزعتها من أعمدة الستائر.)
بونتيلا (وهو يضع خاتما في إصبعها) :
تعالي إلى بونتيلا يوم الأحد بعد ثمانية أيام. سيحتفل بخطوبة كبيرة. (يواصل سيره. راعية البقر ليزو تقابله حاملة قسط لبن)
قفي يا حمامتي! لا بد أن تكوني لي! إلى أين في هذه الساعة المبكرة؟
راعية البقر :
أحلب البقر!
بونتيلا :
ماذا؟ وتجلسين وليس بين فخذيك سوى وعاء اللبن؟ ألا تريدين زوجا؟ يا لها من حياة! كلميني عن حياتك، فأنت تعجبينني!
راعية البقر :
هذه هي حياتي: أصحو من النوم كل يوم في الثالثة والنصف صباحا، أحمل الروث من الحظيرة وأنظف البقر بالفرشاة، ثم أحلب وأغسل قسط اللبن بالصودا، وهذا يلهب يدي. بعد ذلك أنظف الحظيرة مرة أخرى من الروث، ثم أشرب قهوتي العطنة؛ فهي قهوة رخيصة، ثم آكل قطعة خبز بالزبدة وأنام قليلا. بعد الظهر أسوي بعض البطاطس وأضع عليها قليلا من الصلصة. أما اللحم فلا أراه أبدا، ولكن ربما أهدتني مدبرة البيت بيضة أو وجدت أنا بالصدفة واحدة، ثم أعود إلى تنظيف الحظيرة والبقر والحليب وغسل أوعية اللبن. لا بد أن أحلب كل يوم مائة وعشرين لترا من اللبن. بالليل آكل الخبز باللبن، الذي يعطونني منه لترين في اليوم، أما إذا احتجت لشيء أطبخه، فلا بد أن أشتريه من المزرعة. كل خمسة أسابيع آخذ يوم الأحد إجازة، في المساء أذهب أحيانا للرقص، وإذا ساء حظي رزقت بطفل. عندي فستانان، وعندي كذلك دراجة.
Bilinmeyen sayfa