Muayyed Kralının Hayatı Üzerine Alim Kılıç
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Türler
وأنداب اللعب بالرمح كثيرة ، ومن جملتها ندب يشتمل على اثنى عشرة منزلة ، وهى : أول المنازل والترتيب ، والفتح ، والكشف ، والمقص ، والكلات البرابي ، والكلاب الجواني ، والكلاب الميمنة ، والكلاب الميسرة والسلسلة ، والسيسرة الطويلة ، وحفظ الفارس : وأصل اللعب بالرمح من العرب . وقيل أول من أخرج الرمح ومسكه إسماعيل عليه السلام . وقيل إنما تعلم من جرهم حين تزوج منهم أمراة ، ثم تداولته الناس إلى يومنا هذا . ولكن أندابه حدثت فى زمن الترك لاسيما فى دولة الملك الناصر حسن إلى دولة الظاهر برقوق وأما أصل الرمى بالسهام فقد أنزل الله تعالى على أدم قوسا من شجر الجنة ، ثم تداولته أولاده ، وقيل أول من
رمى به إسماعيل عليه السلام ، ثم اختلفوا فقيل نزل به جبريل عليه السلام وعلمه الرمى ، وقيل ألهم بذلك فأخذ غصنا من دوحة وجعله قوسا ، ثم أخذ غصنا آخر واتخذه نبلا ، ثم تداولته أولاده ، وقيل هذا أصل القوس العربى وأما القوس العجمى فقد ظهر فى أيام طهمورت بن أوشهنج وأما أول من رمى فى سبيل الله في الإسلام فهو سعد بن أبى وقاص أحد العشرة المشهود لهم بالجنة - رضى الله عنهم وأما أصول الرمى قسبعة أشياءوهيى : الانتصاب ، والتفويق والقفل، والقبضة ، والاعتماد ، والإفلات ، والفتحة ، بالشمال .
ونهايته ثلائة أشياء : السرعة بالسداد، والاستيفاء بالاستواء والاستتار بالدرقة . ثم بعد ذلك يحتاج إلى معرفة الإيتار ، وهو على عشرة أوجه ، ومعرفة الوقوف ، وهو على ثلاثة أوجه : الأنحراف الشديد وهو مذهب بهرام جور ، وبين التحريف والتربيع وهو مذهب إسحاق الرفا ، والتربيع وهو مذهب ظاهر البلخى ، ويحتاج إلى معرفة الجلوس أيضا ، وإلى معرفة أخذ الشهام ، والقبض، والعقود ،
والمد :، والإطلاق ، وتحريك السهم ، والعيوب المحدثة من ذلك ، ومعرفة أوزان القببى والشهام ، فالقوس العربى بحيث أن يكون طولها ستة أشبار ونصف شبر بشير الرامي لها ، وأقواها ما بلغ جره ماثة وعشرين رطلا . وأما زنة السهم ، فإن كان جر القوس مائة رطل فيكون السهم عشرة دراهم بغير نصل ، وعلى هذا فقس ، وأما زنة النصل فيجب أن تكون عشر زنة السهم . وأما وزن القدد فيجب أن يكون وزن تلك النصل . وأما الوتر فيجب أن يكون نصف وزن السهم ، وها هنا أمور كثيرة ليس هذا الكتاب موضعها ومن أنواع آلات الحرب السيف ، وأول من قائل بالسيف إبراهيم الخليل صلوات الله وسلامه عليه .
لكن أفضل آلات الحروب الرمى بالسهام . وعن عقبة بن عامر رضى الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر . ووأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمى - قالها ثلائا - وعن سعد بن أبى وقاص عن النتي صلى الله عليه وسلم أنه قال : عليكم بالرمى فإنه من خير لعيكم . وعن أبى هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يرمون فقال : ارموا بنى إسماعيل فإن أباكم كان راميا . وعن عقبة ابن عامر
الجهنى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يدخل بالسهم الواجد الجنة ثلاثة نفر ، صانعه - يحتيب في صنعته الخير - ، والرامى به ، ومنبله ، وازموا واركبوا ، وإن ترموا أخب إلى من أن تركبوا . وعن أبى رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم : حق الولد على الوالد أن يعلمه كتاب الله ، والسباحة والرمى . وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ترك الرمى بعد أن علمه فهى نعمة جحد بها . وعن عقبة بن عامر عن النبي عليه السلام أنه قال : من تعلم الرمى تم تركه فقد عصاني فمولانا السلطان الملك المويد إن ذكرت الرماة فهو أحسنهم ، وإن ذكرت الرماحين فهو أجملهم ، وإن ذكرت السيافين فهو أقواهم وأعدلهم ، وكيف لا وهو أبو عذرها ، وقد أذاق الناس من حلوها ومرها ، وبرهان ذلك ما صدر عنه في وقائعه المشهورة ، وما ظهر منه في حروبه المذكورة ، فلا جرم كانت صفته هذه إحدي الأسباب لاستحقاقه الشلطنة ، مذ الله سلطنته وأدام نعمته .
الفصل الرابع في استحقاقه من حيث حسن الصورة والقامة والبسطة في الجسم أعلم أن صاحب الوجه الجميل مقبول بين الناس ، محبوب فى القلوب ، يميل إليه كل أحد ، ويقصد إليه في كل حاجة ، ولهدا ورد الحديث . أطلبوا الخير عند الوجوه الحسان . والمرة إذا كان قبيحا كريه المنظر يكون مزدرى بين الناس ، ولا تشتهى العيون تنظر إليه [ لا] سيما الملك الذى يريد كل أحد أن ينظر إليه ، فإذا كان رضى الوجه أحبه كل من يراه . ألا ترى أن يوسف - عليه السلام أحبة أهل مصر حين شاهدوا جماله ، وكان يوسف عليه السلام لم يزل ملئما حتى لايفتتن به من ينظر إليه . ويحكى أنه لما وقع الغلاء بأرض مصر باعت الناس أموالهم ، وأولادهم وأنفسهم من يوسف - عليه السلام - حتى ضاروا عبيدا ، وكان يخرج فى كل ثلائة أيام إلى مجامع الناس ، ويكشف اللثام عن وجهه ، فكل من كان يراه يشبع ويميك عن الطعام ثلاثة أيام ، وكان إذا مشى فى أزقة مصر يرى تلالو وجهه على الجدران ، كما يرى نور الشمس عليها ، وكان إذا ابتسم
رأيت النور فى ضواحكه . وإذا تكلم رأيت فى كلامه شعاع النور ينبهر عن تناياه ، وقيل إنه ورث الحسن من جده إسحق وكان من أحسن الناس ، وإسحق هو الضاجك بالعبرانية ، وإسحاق ورث الحسن من أمه سارة ، فإن الله صورها على صورة الحور العين ، ولكن لم يعطها صفاءهن ، وأعطى الله يوسف من الحسن ، وصفاء الذون ، ونقاء البشرة ما لم يعطها أحدا ، إن كان ليأكل البقول والفواكة الخضر فترى حين يزدردها فى حلقه وصدره حتى تصل إلى صدره ، وقال وهب .
الحسن عشرة أجزاء ، تسعة أجزاء ليوسف وواحد بين الناس ولما سبعت زليخا بحديث النساء في حقها اتخذت مأدبة فدعت أربعين أمراة منهن ، وأعدت لهن ترنجا وبطيخا وموزا ، وأعطت كل واحدة منهن سكينا ، وقالت ليوسف ، أخرج عليهن - وكان في مجلس آخر - فخرج عليهن ، فلما رأينه أكبرنه وهالهن أمره وقطعن أيديهن بالسكاكين التى معهن وهن يحسبن أنهن يقطعن الأترج . قال قتادة .
أبن أيديهن حتى القينها ، وقال وهب :. وبلغتى أن تسعا من الأربعين متن فى ذلك المجلس وجدا بيوسف ، وقلن حاشى لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم وكذلك الملك ينبغى أن يكون له بسطة في الجسم ،
Bilinmeyen sayfa