Muayyed Kralının Hayatı Üzerine Alim Kılıç
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Türler
أوضع اسم . وفى رواية أخنع اسم عند الله عز وجل رجل يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله عز وجل السادس : صمصام الدولة بن عضد الدولة ، تولى المملكة بعد أبيه ، وركب إلى دار الخلافة ، فخلع عليه الخليفة سبع خلع ، وطوقه وسوره وألبسه التاج ، ولقبه شمس الدولة ، وولاه ماكان أبوه يتولاه ، واسمه كاليجار المرزبان ، قتل في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، قتله ابن عمه أبونصر بن بختيار ، وكان عمره يوم مات خمسا وثلاثين سنة . ومدة ملكهتسع سنين وأشهرا
السابع . بهاء الدولة أبو نصر فيروز بن عضد الدولة بن بويه ، وهو الذى قبض على الطائع الخليفة . وجمع من من الأموال مالم يجمعه أحد من بى بويه . وكان يبخل بالدرهم الواحد ، ويؤثر المصادرات ، وتوفى بأرجان في جمادى الأخرة سنة ثلاث وأربعمائة ، وكانت إمارته أربعا وعشرين سنة وثلائة أيام ، وعمره اثنتين وأربعين سنة ، ملك بعده أبنه أبو شجاع الثامن : أبو شجاع فناخسرو ، الملقب سلطان الدولة ، توفى فى المحرم من سنة خمس عشرة وأربعمائة بشيراز ، وعمره اتنتان وعشرون سنة التاسع : منهم جلال الدولة أبو ظاهر بن بهاء الدولة بن عضد الدولة بن بويه ، صاحب بغداد وغيرها من البلاد ، وكانت فيه محبة عظيمة للعماء والعباد ، يزورهم ويلتمس الدعاء منهم وقد نكب مرارا عديدة ثم ينتصر ، وكان ملكا ذكيا صيتا عفيفا ، توفى ليلة الجمعة الخامس من شعبان من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، وله من العمر إحدى وعشرون سنة ، وكانت ولايته بغداد وغيرها ست عشرة سنة ، فهذا هو التاسع منهم فكذلك مولانا السلطان الملك المؤيد تاسع الملوك الترك ، فنرجو
من الله أن يرزق من السعادات أكثر مما رزق جلال الدولة ، وألا يفارقه الجلال ، وينصره ذو الجلال - بحرمة محمد وأله وأما دولة السلاجقة .
فأول ملوكهم . طعرلبك ، واسمه محمد بن ميكائيل ابن سلجوق بن دقاق ، قال الخطيب : أول ملوك السلاجقة ببلاد العراق طغرلبك . وقال ابن خلكان : وكانت السلاجقة قبل استيلائهم على الممالك يسكنون فيما وراء النهر بموضع بينه وبين بخارى مسافة عشرين فرسخا، وهم أتراك ، وكانوا عددا يجل عن الحصر والإحضاء ، وكانوا لأيدخلون تحت طاعة سلطان ، فإذا قصده جمع لأطاقة لهم بهم دخلوا المفاوز ، وتحصنوا بالرمال ، فلا يصل إليهم أحد ، وكان السلطان محمود صاحب غزنة كل وقت يوقع بهم ، وكان مسك كبيرهم وحبسه عنده ، وآخر الأمر لما توفى السلطان محمود ضعف حال بمسكره ، وقويت شوكة السلاجقة ، فتفرقوا في البلاد وملكوها ، وكان طغرليك حليما كريما ،
محافظا على الصلوات الخمس بجماعة ، وكان يصوم الإثنين والخميس ، ويكثر الصدقات ويبني المساجد ، ويقول .
استحى من الله أن أبنى لى دارا ، ولا أبني بحذائها مسجدا ولما تمهدت له البلاد ، وملك العراق وبغداد سير إلى الإمام القائم ، وخطب ابنته ، فشق ذلك على القائم واستعفى منه ، وترددت الرسل بينهما ، وكان ذلك في سنة ثلات وخمسين وأربعمائة ، فلم يجد من ذلك بدا وزوجه بها ، وعقد العقد بظاهر مدينة تبريز. ثم لما دخل بغداد فى سنة خمس وخمسين سير وطلب الزفاف ، وحمل مائة ألف دينار برسم كلفة القماش والمهم ، ثم زفت إليه ليلة الإثنين خامس عشر صفر بدار المملكة ، وأجلست على سرير ملبس بالذهب ، ودخل السلطان إليها فقبل الأرض بين يديها ولم يكشف البرقع عن وجهها في ذلك الوقت حتى قدم لها تحفا لاتوصف ، ولم تقم بنت الخليفة صحبته إلا ستة أشهر حتى توقى طعرليك بالرى يوم الجمعة تامن رمضان سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، وعمره سبعون سنة ، ونقل إلى مرو ودفن عند أخيه داود . وقال ابن كثير : طغرلبك هو السلطان الملك الكبير . ولما خلع عليه الخليفة ، خلع سبع خلع ، ولقب بملك المشرق والمغرب .
الثاني . جعرى بك داود ، توفى في سنة خمسين وأربعمائة ، وكان مقيما ببلخ بإزاء أولاد السلطان محمود بن سبكتكين الثالث : السلطان الملك العادل عضد الدولة أبو شجاع ألب أرسلان ، واسمه محمد بن جغرى بك داود بن ميكائيل ابن سلجوق بن دفاق صاحب المملكة المتسعة[و] كان ملكا عادلا ، يسير فى الناس سيرة حسنة ، كريما رحيما ، شفوقا على الرعية رقيقا على الفقراء ، بارا بأهله ، كثير الصدقات ، يتصدق في كل رمضان بخمسة عشر ألف دينار ، ولا يعرف في زمانه جباية ولا مصادرة ، بل كان يقنع من الرعايا بالخراج فى قسطين رفقا بهم ، وكان شديد الجرص على حفظ مال الرعايا ، بلغه أن غلاما من غلمانه أخذ إزارا لبعض التجار فصلبه ، فارتعد به سائر المماليك خوفا من سطوته ، وقال ابن خلكان : قصد بلاد الشام ، فانتهى إلى مدينة حلب وصاحبها يومثذ محمود بن نصر بن صالح بن مرداس الكلابى ، فخاصره مدة ، ثم نزل إليه محمود ليلا ومعه أمه فتلقاهما بالجميل ، وخلع عليهما وأعادهما إلى البلد ، ورحل عنهما . قال المأموني فى تاريخه : قيل إنه لم يعبر
الفرات في قديم الزمان ولا حديثه في الإسلام ملك تركى قبل ألبة أرسلان ، فإنه أول من غبره من ملوك الترك . ولما عاد عزم على قصد بلاد التزك ، وقد كمل عسكره مائتى ألف فارس أو يزيدون ، فمد على جيحون جسرا ، وأقام العسكر يعبر عليه شهرا ، ومد السماط فى يليدة يقال لها فربر وأحضروا إليه صاحب جضنها مقيدا [و]كان قدارتكب جريمة [و] يقال له يوسف الخوارزمى . فلما قرب منه أمر أن تضرب أربعة أوتاد لتشذ أطرافه الأربعة إليها ، ويعذبه ثم يقتله ، فقال له يوسف ، يامخنت مثلى يفعل به هذه الفعلة فغضب ألب أرشلان ، وأخذ قوسه ، وجعل فيه سهما ، وأمر بحله من قيده ، ورماه فأخطأه ، و كان لايخطى في زرمية ، وكان جالسا على سريره ، فنزل عنه مغضبا ، فعتر ووقع على وجهه ، فبادر يوسف المذكور وضربه بسكين كانت معه في خاصرته ، فوثب عليه فراش أرمنى فضربه بمرزبة في راسه فقتله ، وانتقل ألب أرسلان إلى جهة أخرى مجروحا ، ثم توفى يوم السبت عاشر ربيع الأول سنة خمس وستين وأربعمائة ، وكانت مدة مملكته تسع سنين وأشهرا ، ونقل إلى مرو ، ودفن عند قبر أبيه داود ، وعمه طغرليك . وهو الذى بنى
على الإمام أبى حنيفة قبة ومشهدا ، وبى ببغداد مدرسة أنفق عليها أموالا كثيرة الرابع : السلطان ملك شاه جلال الدولة ابن السلطان ألب أربيلان . كان ملكا عظيما امتدت مملكته من أقصى بلاد الترك إلى أقضى بلاد اليمن ، وراسله الملوك من سائر البلاد والأقطار ، حتى ملك الروم والخزر واللان ، وكانت دولته صارمة ، والطرقات في أيامه آمنة . ومع عظمته يقف للمراة والمسكين والضعيف ، وعمر العمارات الهائلة ، وبنى القناطر ، وأسقط المكوس والضرائب ، وحفر الأنهار الكبار الخراب ، وبني منارة القرون من صيوده بالكوفة ، ومثلها فيما وراء النهر ، وضبط ما ضاده بنفسه فى جنوده ، فكان نحوا من عشرة آلاف صيد ، فتصدق بعشرة آلاف دينار وقال : إلى خائف من الله أبى أكون أهرقت نفس حيوان لغير ماكلة . وقد كانت له أفعال حسنة ، وسيرة صالحة ، من ذلك أن فلاحا أنهى إليه أن غلمانا أخذوا له جمل بطيح هو رأس ماله ، فقال : اليوم أرد عليك جملك ، ثم قال لأصحابه : أريد أن تأتوفى اليوم ببطيخ ، ففتشوا فوجدوا في خيمة الحاجب بطيخا فحملوه إليه ، فاستدعى الحاجب ، فقال : من أين لك هذا فقال جاء به الغلمان ، قال .
أحضرهم ، فذهب قهربهم ، فأرسل إليه فأحضره فسلمه إلى الفلاح ، وقال خذ بيده فإنه مملوكى ومملوك أبى فإياك أن
Bilinmeyen sayfa