Çekilmiş Kılıç
السيف المسلول القاطع لشبهات المخذول
Türler
فلا علاقة إذا بين أمر الله الملائكة بالسجود لآدم وبين كونه مفضلا عليهم وتخصيص الله السجود لآدم لحكمة وليست لأنه مخلوق من مخلوقات الله حتى يقال انهم مخلوقون كذلك .
مع انه لو قيل بأن معنى بيدي أي لمخلوق عجيب خلق ابتداء على صورته هذه من دون أن يمر بمراحل النطفة والعلقة والطفولة وما أشبه ذلك ، هذا المخلوق بقدرتي لما كان بعيدا من دون أن تكون علة السجود إذ لا علاقة .
ثم من هو الذي كان يمسك السماوات والأرض أن تقع أثناء خلق الله لآدم بيديه ؟ وهل عجز أن يخلق آدم على تلك الهيئة من دون يد
قال المخالف : إن الفعل عدي إلى اليدين ثم أدخل الباء وهذا نص صريح ...إلخ .
قلت : القرينة تخرج اللفظ من حقيقته إلى مجازه ؛ مثل قولنا : رأيت أسدا ونحن نشير إلى رجل، وقولنا: رأيت أسدا مع عدم وجود قرينة ؛ فالقولان متفقان في اللفظ مع أن أحدهما مجاز والآخر حقيقة ، والتفرقة بينهما كانت بالقرينة، والقرينة تكون عقلية ولفظية وحالية، وفي مثالنا القرينة حالية ، ولو قلنا بالحقيقة هنا لزم أن اليد هي الجارحة المكيفة بكيف معلوم ، والكيف المجهول غير معلوم في لغة العرب .
ويلزمكم على قواعدكم المنهارة المنهدمة في قوله تعالى : (( ونفخت فيه من روحي )) [ الحجر : 29 ] أن يكون لله نفخ لأنه أضاف النفخ إلى نفسه فقال : (( نفخت )) وروح لأنه أضاف الروح إلى نفسه فقال ((روحي)) فأضاف الروح إلى نفسه مع إجماع الأمة على أن الروح مخلوقة ، فهل الروح الذي نفخ فيها في آدم روح قديمة عندكم أم مخلوقة ؟! فتأمل...
قال المخالف : وماذا يقولون في قوله تعالى : (( والسماوات مطويات بيمينه )) [ الزمر : 67 ] هل المراد مطويات في نعمته ؟
Sayfa 19