154

Mantık ve Sözün Korunması

صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام (مطبوع معه: جهد القريحة في تجريد النصيحة)

Yayıncı

مجمع البحوث الإسلامية

Türler

وقال ﴿فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم الألباب﴾. وقال تعالى ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور رحيم﴾. وقال تعالى ﴿قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني، وسبحان الله وما أنا من المشركين﴾.
ثم أوجب الله طاعته وطاعة رسوله، فقال ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون﴾. وقال تعالى ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾. وقال ﴿وإن تطيعوه تهتدوا﴾ وقال تعالى ﴿ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا﴾. وقال ﴿ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون﴾. وقال تعالى ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول﴾، قيل في تفسيره إلى الكتاب والسنة.
ثم حذرهم من خلافه والاعتراض عليه، فقال ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما﴾. وقال تعالى ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا مبينًا﴾. وقال تعالى ﴿فليحذر الذين يخالفهم عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾.

1 / 155