44

Savaif

الصوائف

Türler

من شأننا كان غير الخالق الباري قد أبدت الحرب فيه عن نواجذها

وشمرت عن شذاها أي تشمار

وأنت يوم أبى حزوان إذ رجعت

فيه الطراخين ذو نقض وإمرار

لقيتهم بليوث في اللقاء وقد

وافوا بأرعن ناوى الزم جرار

فجستهم جوس قرم ما يقيلهم

بالخيل ننقض أوتارا بأوتار

والخيل ساهمة نضح الدماء بها

من علها بعد إنهال وإصدار

من كل طرف شديد الشعب منصلت

نهدا شق كصدر الرمح خطار

فهم يولون والفرسان تضر بهم

بكل عضب شديد المتن بتار

أمام ليث هزبر فرهم أزر

صلب الدواس هصور هيصم ضار

عبل الذراعين أبي شبلين ذي لب

د دلمس هو عداء على الساري

ويوم أسراب إذ جاشت جموعهم

وأسعروا نار حرب أي إسعار

وأقبلوا كالتماع البرق بيضهم

لهم عصار تراه بعد إعصار

فسرت بالخيل والرايات تقدمها

بخيرة من عباد الله أخيار

أمدك الله رب العالمين بهم

مسومين أمام الناس أنصار

فأهلك الله جمع الشرك إذ رجعوا

على يديك وأخزىكل كفار(cclxxxv[285])

[ غزاة السائحة ]

[107] ابن عائذ ، قال : ونا الوليد ، قال : فحدثنا غير واحد ممن كان في غزاة الطين أن الناس قفلوا منها وهم يقولون : فعل مروان ، وصنع مروان ، ولا يذكرون مسلمة ، فكان ذلك سببا لولاية مروان على أرمينية ، فولاه هشام أرمينية والجزيرة فوليها له .

Sayfa 64