111

Şahab ile Gönderilen Şimşekler

الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية

Yayıncı

دار العاصمة،الرياض

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

نفسي فقال:"الآن يا عمر" ١ وعن بعض المفسرين معناه: النبي أولى من بعضهم ببعض في وجوب طاعته عليهم، انتهى. وفال في الإكليل: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ أخرج البخاري عن أبي هريرة مرفوعا:"ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة. اقرأوا إن شئتم: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته ٢ من كانوا، فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه"، انتهى٣. وفي صحيح البخاري أيضا: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين" ٤.

١ أخرجه البخاري في صحيحه-كتاب الأيمان والنذور-باب: كيف كانت يمين النبي ﷺ؟ ١١/٥٢٣ عن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي ﷺ وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي ﷺ: "لا والذي نفسي بيده ... " الحديث. ٢ في طبعة الرياض"عصبة". ٣ أخرجه البخاري- كتاب التفسير-٨/٥١٧. ٤ أخرجه البخاري-كتاب الإيمان- ١/٥٨ عن أبي هريرة مرفوعا "فو الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده" وأخرجه أيضا عن أنس مرفوعا "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين". وذكر النفس ورد عنده من حديث عمر المتقدم.

1 / 113