Yıkıcı Şimşekler

İbn Hacer Heytemi d. 974 AH
42

Yıkıcı Şimşekler

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Araştırmacı

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Yayıncı

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1417 AH

Yayın Yeri

بيروت والرياض

ابْن لبيد الْأنْصَارِيّ إِلَى طَائِفَة أُخْرَى وَمن ثمَّ أخرج الْبَيْهَقِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَوْلَا أَن أَبَا بكر اسْتخْلف مَا عبد الله ثمَّ قَالَ الثَّانِيَة ثمَّ قَالَ الثَّالِثَة فَقيل لَهُ مَه يَا أَبَا هُرَيْرَة فَقَالَ إِن رَسُول الله ﷺ وَجه أُسَامَة بن زيد فِي سَبْعمِائة إِلَى الشَّام فَلَمَّا نزل بِذِي خشب قبض النَّبِي ﷺ وارتدت الْعَرَب حول الْمَدِينَة وَاجْتمعَ إِلَيْهِ أَصْحَاب النَّبِي ﷺ فَقَالُوا رد هَؤُلَاءِ توجه هَؤُلَاءِ إِلَى الرّوم وَقد ارْتَدَّت الْعَرَب حول الْمَدِينَة فَقَالَ وَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَو جرت الْكلاب بأرجل أَزوَاج النَّبِي ﷺ مَا رددت جَيْشًا وَجهه رَسُول الله ﷺ وَلَا حللت لِوَاء عقده فَوجه أُسَامَة لَا يمر بقبيل يُرِيدُونَ الارتداد إِلَّا قَالُوا لَوْلَا أَن لهَؤُلَاء قُوَّة مَا خرج مثل هَؤُلَاءِ من عِنْدهم وَلَكِن ندعهم حَتَّى يلْقوا الرّوم فلقوهم فهزموهم وقتلوهم وَرَجَعُوا سَالِمين فثبتوا على الْإِسْلَام قَالَ النَّوَوِيّ فِي تهذيبه وَاسْتدلَّ أَصْحَابنَا على عظم علم الصّديق بقوله فِي الحَدِيث السَّابِق فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالله لأقاتلن من فرق بَين الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالله لَو مَنَعُونِي عقَالًا كَانُوا يؤدونه إِلَى النَّبِي ﷺ لقاتلتهم على مَنعه وَاسْتدلَّ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق بِهَذَا وَغَيره فِي طبقاته على أَن أَبَا بكر أعلم الصَّحَابَة لأَنهم كلهم وقفُوا على فهم الحكم فِي الْمَسْأَلَة إِلَّا هُوَ ثمَّ ظهر لَهُم بمباحثته لَهُم أَن قَوْله هُوَ الصَّوَاب فَرَجَعُوا إِلَيْهِ قَالَ أَعنِي النَّوَوِيّ وروينا عَن ابْن عمر أَنه سُئِلَ من كَانَ يُفْتِي النَّاس فِي زمن رَسُول الله ﷺ فَقَالَ أَبُو بكر وَعمر مَا أعلم غَيرهمَا

1 / 47