Çocuğun Çığlığı: İki Perdelik Modern Bir Oyun
صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
Türler
للتاريخ
أشخاص الرواية
الفصل الأول
الفصل الثاني
للتاريخ
أشخاص الرواية
الفصل الأول
الفصل الثاني
صرخة الطفل
صرخة الطفل
Bilinmeyen sayfa
قصة تمثيلية عصرية في فصلين
تأليف
إبراهيم رمزي
للتاريخ
ألفت هذه الرواية في سنة 1923، وبقيت في أضابيرها، حتى مثلتها فرقة اتحاد الممثلين في سنة 1935، وأخرجها صديقنا الكاتب الفاضل الأستاذ «زكي طليمات» مفتش التمثيل بوزارة المعارف، وأول مبعوث للحكومة في فنون الإخراج والتمثيل.
وأرى من واجبي - وقد رأيت اليوم طبعها ونشرها - تسجيل خالص شكري لأصدقائي الممثلين الذين تولوا تمثيل أدوار هذه الرواية، فقد أجادوا وأحسنوا كعادتهم في كل ما يمثلون.
وإذا خصصت بالذكر الأستاذ العبقري «حسين رياض» والآنسة النابغة «فردوس حسن»، فذلك لأنهما قاما بأعباء أشق الأدوار تمثيلا، وأدعاها إلى اليقظة وإدراك ما فيها من النواحي النفسية المتوشجة والعواطف الإنسانية المتعاركة، وكانا في دوريهما كما أردت وصورت، وهو أقصى ما يغبط عليه مؤلف مسرحي. ولذلك أدون لهما هذه الحسنة مشفوعة مني بأخلص عبارات الشكر والإعزاز.
36 شارع الزقازيق بمصر الجديدة
يونيو سنة 1938
إبراهيم رمزي
Bilinmeyen sayfa
أشخاص الرواية
علي بك:
محام في القاهرة، سنه 35 سنة، «ومثله الأستاذ حسين رياض».
خليل:
طبيب حديث التخرج في مدارس إنجلترا، سنه 27 سنة، وابن عم علي بك «ومثله الأستاذ فتوح نشاطي».
بشير أغا:
باش أغا سراي قسطلي باشا، ومعلم بنات السراي وجواريها، حبشي الجنس، سنه 65 سنة، «ومثله الأستاذ عبد العزيز خليل».
زهيرة:
زوجة علي بك، سنها 25 سنة، وهي فتاة من استانبول، تبنتها امرأة قسطلي باشا المعروفة باسم الست الكبيرة، «ومثلتها الآنسة فردوس حسن».
عطية:
Bilinmeyen sayfa
عذراء في العشرين من عمرها، تبنتها امرأة الباشا أيضا، وتعرف باسم أخت زهيرة هانم، «ومثلتها الآنسة روحية خالد».
الفصل الأول
المنظر «بهو فيلا بمصر الجديدة لعلي بك له باب عريض (1) إلى يمين المتفرج، هو باب الدخول لأهل المنزل، إذا فتح ظهرت منه شرفة كبيرة، وهو ذو مصراعين من الخشب الملبس بألواح الزجاج، ويغطيه ستار مطوي على الجانبين من الحرير الشفاف المزين بالنقوش، وبعد الباب مسافة من الحائط، قد وضع فيها مناط للعصي وغيرها - شماعة - ثم صورة معلقة ، هي صورة علي بك المحامي صاحب البيت، وفي الواجهة بابان؛ أحدهما باب المكتبة (2) ذو مصراعين من الخشب دون سواه عال علو سابقه، وبعده مسافة بها صورة معلقة على جدارها، هي صورة الدكتور خليل ابن عمه، وثانيهما باب طرقة الغرف الثانوية (3) ويؤدي إلى السرب - البدروم - وهذا الباب قصير ذو مصراع واحد، ويرى بعد هذا الباب مبتدأ سلم صاعدة ثم منعطفة في صعودها على الجانب الأيسر بالنسبة للمتفرج، ثم تغيب عن المنظر؛ إذ تنتهي عند شرفة داخلية في الدور الثاني من هذه الفيلا الجميلة.
ويرى تحت السلم مقعد صغير لاثنين، أمامه صينية من الصفر على حامل قصير، عليها منفضة وصندوق للسجائر وغير ذلك، وإلى اليسار تحت السلم أيضا كرسي تعلوه صورة، وبعده منضد غير عريض تعلوه مرآة على جانبها ذراعا كهرباء في كل منهما كم من البلور الثمين فيه زجاجة المصباح. وبعد المرآة باب (4) هو باب غرفة الغسيل والتزين. والمكان تزينه في سقفه دوال من الكهرباء، وفي وسطه تقريبا مائدة ثمينة تعلوها ثريا عظيمة متعددة الدوالي يتدلى منها زر جرس كهربائي، وحولها ثلاثة كراسي؛ الأول على الجانب الأيمن أمام باب الدخول، والثاني أمام الباب الثالث، والثالث بعده على الجانب الأيسر، وأرض السلم والغرفة مفروشة بالبسط الفاخرة.»
التمثيل (إذا أزيح الستار رؤيت عطية هانم في شرفة المنزل متجهة إلى باب الدخول (1)، ثم تقبض على أكرة الباب وتفتحه وتدخل، ثم تقفل الباب وراءها.) (هي فتاة في العشرين من عمرها، بيضاء الوجه، صفراء الشعر نوعا ما، عسلية العينين، أسيلة الخد، صغيرة الجسم. إذا أنعمت النظر في وجهها تبينت فتاة طيبة القلب مخلصة في قولها وفعلها، وقورا كريمة النفس، ملابسها غالية القيمة على بساطة في قطعها وبعد عن التأنق، ترتدي معطفا من الحرير الأسود، وقبعة فوقها نقاب أسود شعشاع (بيشة)، ولكنها تكون قد أسقطته عن وجهها ساعة الدخول، ويبقى المعطف مزررا طول الفصل الأول لا يبدو من تحته شيء، اللهم إلا ما يبدو من القبة، وهو صدر فستان أحمر. يشعر الناظر من رؤيتها ماشية ساعة الدخول ومن حياة في نغمة صوتها وهي تتكلم بعد ذلك أن في فؤادها عاطفة فرح ينعش جميع حواسها وجوارحها، أما فيما عدا ذلك فإنها في أكثر وجوه الرواية بادية الهدوء.)
عطية (تقف بعد الباب الذي دخلت منه بخطوة أو اثنتين وتتلفت في المكان) :
ليس هنا أحد. (تصفق)
يا أهل البيت! يا أهل الله! (تتقدم قليلا نحو المائدة)
زهيرة هانم! زهيرة! أختي! أتكون قد ذهبت إلي في مصر! هذا عيب مصر الجديدة (تتمشى نحو الباب الثالث وهي تتكلم)
يسافر إليها الإنسان من مصر القديمة، فإذا لم يجد من يقصده اضطر أن يسافر كل هذه المسافة عائدا (تنادي)
Bilinmeyen sayfa
بشير أغا! بشير أغا! أظنه لم يأت بعد، زهيرة هانم!
زهيرة (من أعلى) :
من الذي ينادي؟
عطية :
أنا عطية، أين أنت يا أختي؟ (تذهب إلى عتبة السلم وتقف ممسكة بالدرابزين رافعة وجهها إلى أعلى.)
زهيرة :
اصعدي إلي.
عطية :
ألا تنزلين؟ (تظل رافعة وجهها إلى أعلى.)
زهيرة :
Bilinmeyen sayfa
إني أريد أن أدخل الحمام.
عطية :
دعي الحمام إلى وقت آخر، انزلي (تترك التطلع إلى فوق)
انزلي، عندي لك خبر يسر (ثم تعود فتنظر إلى أعلى)
تعالي، انزلي. إني تعبت من المشي ولا أقدر أن أصعد كل هذا الدرج.
زهيرة :
طيب.
عطية (تذهب إلى المرآة تقف أمامها وتصلح من شعرها ثم تجلس على الكرسي الثالث) :
يا سلام! كم أنا تعبة!
زهيرة (تنزل على الدرج وهي لابسة قميصا من المرمر الثمين به نقوش مفرغة في قبته، وفي قدمها خفان ثمينان وشعرها مرسل على كتفيها، وهي امرأة في الخامسة والعشرين من عمرها، وسط في الجسم، بيضاء البشرة سوداء الشعر، ذات عينين قويتين تدلان في مجموعهما على أنها امرأة متزنة التفكير شديدة الاعتماد على نفسها، حية متنبهة. إذا نزلت على الدرج أطلت من الدرابزين لترى أختها) :
Bilinmeyen sayfa
أهلا وسهلا (فإذا نزلت إلى آخر الدرج انعطفت على يمينها وتقدمت إلى أختها، فتنهض عطية عن الكرسي وتتقدم إليها خطوة)
أهلا وسهلا! (تتعانقان.)
عطية :
أهلا بك، أوحشتني! (تجلس على المقعد الذي تحت السلم.)
زهيرة (تتناول الكرسي الثالث من جوار المائدة بيدها اليسرى وهي متجهة إلى المقعد وتجلس أمام الصينية الصفراء) :
كيف صحتك الآن يا عطية؟
عطية :
الحمد لله، أحسن كثيرا.
زهيرة :
كيف أهل السراي؟
Bilinmeyen sayfa
عطية :
كلهم بخير يسلمون عليك، كيف حال بابا بشير أغا؟
زهيرة :
إنه بخير دائما.
عطية :
أراك استبقيته في منزلك مدة طويلة، أما آن أن يعود إلى السراي؟
زهيرة :
إني لا أستبقيه على الرغم منه.
عطية :
ولكني سمعتهم يقولون ويتقولون حتى ضاق بهم ذرعي.
Bilinmeyen sayfa
زهيرة (بتهكم) :
يظنون أني أستبقيه عندي حتى يموت في بيتي فأستولي على ما وراءه، لا يا ستي لا، الله الغني. (تنهض عن الكرسي وتذهب إلى المرآة تصلح من شعرها)
صدقيني أني لا أريد بقاءه عندي يوما واحدا، لقد أصبح كثير الانتقاد والكلام الفارغ.
عطية :
لماذا؟ (تنهض هي أيضا متجهة صوب المنضد.)
زهيرة (تعود حتى تجلس على الكرسي الثالث) :
إنه يريد أن يجعل علي هنا - حتى بعد ما تزوجت ومرت علي خمس سنين - ما كان له علينا من السلطة أيام كان يعلمنا النحو ويضربنا بالخيزرانة إذا نصبنا الفاعل ورفعنا المفعول.
عطية (تضحك) :
إنه بمثابة أب لنا يا أختي، وهو يخاف علينا، ويتمنى لنا كل خير.
زهيرة (بقليل من الكدر) :
Bilinmeyen sayfa
ولكنه أفرط في هذه الأيام، لا لا، لقد حان الوقت الذي يعود فيه إلى السراي.
عطية :
لا بأس، هذا حسن. سآخذه معي عند عودتي إذا شئت، ولكن (تذهب إلى الكرسي الأول)
كيف أصبح كثير الانتقاد؟ أظن أنه يتدخل بينك وبين علي بك ويساعده عليك؟
زهيرة (تصمت هنيهة) :
وأكثر من ذلك.
عطية :
ألا تزالين في شقاق مع علي بك؟
زهيرة :
إن الشقاق لا ينقطع، بل أصبحت أتمنى الفراق منه، ومع ذلك ...
Bilinmeyen sayfa
عطية :
الفراق؟! كفى الله الشر!
زهيرة :
لقد أصبح ثقيل الظل على نفسي هذه الأيام.
عطية (بدهشة واستنكار) :
علي بك ثقيل الظل! علي بك! ما عهدته كذلك أبدا.
زهيرة :
لقد تمادى هذه الأيام، وأخذ يقول كلاما وقحا يلبسه ثوب المزاح والضحك، ولكني أعرف أنه يجد ويعني كل ما يقول، بل وأكثر من ذلك: يتعمد أن يؤلمني.
عطية :
عجيب! وهل هناك داع إلى هذا الإيلام؟
Bilinmeyen sayfa
زهيرة :
لا أدري يا أختي سببا لذلك، لقد أصبحت رؤيته تؤذيني.
عطية :
لم تذكري إلى الآن شيئا معينا من أعماله معك.
زهيرة :
اسكتي، اسكتي.
عطية :
كيف؟
زهيرة :
هذا البيت ليس إلا بنسيون في نظر علي بك، لا يأتي إليه إلا ليأكل وينام. وإذا كان لديه وقت فراغ دخل مكتبته وأقفلها عليه ليقرأ ملفات القضايا، أو يكتب مذكرات لا تنتهي، وما أنا ولا من معي في البيت إلا نزلاء مثله لا علاقة له بنا ولا لنا به إلا «نهاركم سعيد، نهاركم مبارك، ليلتكم سعيدة، قهوة، هل عندكم غدا؟ هل عندكم عشا؟ أين حقيبة أوراقي؟» أما أننا رجل وامرأة مثل خلق الله فقد انتهى.
Bilinmeyen sayfa
عطية :
لم أعهده هكذا أبدا، ماذا جرى؟ ربما أغضبه منك شيء.
زهيرة :
مني أنا؟ أنا؟ لماذا؟ اسكتي، اسكتي. أنا في جحيم! أنا في جهنم الحمرا! إنه كما عهدت يسمع كلامي وهو هادئ ساكن كأبي الهول، ينظر إلي بعيني مستهين، وترين على شفتيه علامة الازدراء. ثم إذا زاد غيظي منه وأمسكت بتلابيب ثوبه ضحك وهزل، ونطق بجملته التي حفظها في هذه الأيام كالببغاء. يقول: يا زهيرة أنا لا ألومك على صراخك، لست أنت التي تصرخين، إنما الذي يصرخ هو الولد.
عطية (بدهشة) :
الذي يصرخ هو الولد! أي ولد هذا؟
زهيرة :
لا أدري، إنه كثير الألغاز.
عطية :
لعله يعني أنك متألمة بسبب تأخر الخلفة.
Bilinmeyen sayfa
زهيرة :
من يدري؟ أيمكن أن تفهمي له قصدا! ومع ذلك فإنني كلما قلت له: إني لا أشتهي الخلفة، ولا يهمني أن أعيش كذلك، بل إذا عشت بدون ولد كنت أسعد وأهنأ، وإني إنما أرجو أن يعاملني معاملة الزوجة ويترك محاماته ومكتبه قليلا من أجلي، ولا سيما وهو في المنزل، قال وهو يراضيني: لا تغضبي، إني سأجيء إليك مبكرا كل يوم، وسأكون كما تحبين.
عطية :
طيب (تجلس على الكرسي الأول) .
زهيرة :
وقد يصدق يوما أو ثلاثة ثم ترجع ريمة لعادتها القديمة.
عطية :
هذا أمر عجيب ولكن ...
زهيرة (مقاطعة) :
وترينني يا أختي في غاية الضيق، ولا أطيق أن تقع عيني عليه.
Bilinmeyen sayfa
عطية :
هوني عليك يا أختي، كل الرجال هكذا. من منهم يستطيع أن ينصرف عن عمله أو يهمله من أجل زوجته؟ بل إنه إنما يشتغل في الحقيقة من أجلها. الذي أراه يا أختي أن تعودي نفسك هذه الحال ولا تكثري من التفكير فيه.
زهيرة :
والله أنا لا أفكر فيه أبدا، لقد زال حبه من قلبي دفعة واحدة، وما دام أنه لا يهتم بي، ويريد أن يتركني فريدة كالزهرة التي تنبت في الصحراء (تشير بيدها)
تحيا وتموت ولا يراها أحد، فإني سأبحث عمن يشتهي شم عبيري.
عطية (بابتسام إنكاري) :
وي! وي!
زهيرة :
ألا تصدقين؟ إني أقول لك الحق.
عطية :
Bilinmeyen sayfa
أي حق هذا؟ أتجرئين؟
زهيرة :
هه (تهكما)
أجرؤ؟ لقد انتهيت من ذلك، بل وجدت الذي يحبني ويموت في غراما.
عطية :
إليك عني! لسنا ممن كتب عليهن هذا يا زهيرة.
زهيرة (بكدر) :
اسكتي من فضلك، ماذا تعرفين أنت من الدنيا؟ يجب أن تقلعي عن هذه العبارات الأزهرية. «كتب»، «قدر»! أنت كنت شبه أغا في السراي ولا تزالين كذلك. ولو كان في الإسلام رهبانية لكنت أحسن رئيسة دير في الدنيا (تضحك هي وعطية)
أما أنا فما كنت كذلك، وقد عرفت الآن شيئا كثيرا.
عطية :
Bilinmeyen sayfa
آه! هذا الذي من أجله تريدين أن يرجع بشير أغا إلى السراي.
زهيرة :
وهل يهمني بشير أغا هذا؟
عطية (بتهكم) :
ومن هو هذا الذي وجدته؟
زهيرة :
واحد ...
زهيرة (الآنسة فردوس حسن جالسة) وعطية (الآنسة روحية خالد قائمة) في هذا الموقف.
عطية :
ومن هو هذا الواحد؟
Bilinmeyen sayfa
زهيرة :
ما لك به؟
عطية :
أريد أن أعرفه؛ لأهنئك به على الأقل!
زهيرة :
أنت مجنونة! كيف أخبرك عنه؟
عطية :
سيعرفه الناس عما قريب، فلماذا تخفينه عني؟
زهيرة :
كيف؟
Bilinmeyen sayfa
عطية :
لا بد أن ينكشف أمركما يوما من الأيام.
زهيرة :
ليس هذا ممن ينكشف أمره، ومع ذلك سأبذل جهدي حتى أتزوج منه.
عطية (تنهض مزدرية) :
أنت ذات مشروعات فارغة (تتمشى متلكئة صوب باب الدخول ويداها على خاصرتيها، ثم تنظر إلى الفضاء من خلال الزجاج)
دعينا من هذا الكلام (تنعطف على يسارها تنظر إلى الجدار الذي بين البابين الأول والثاني فتجد صورة علي بك معلقة)
كلامك اليوم ثقيل على أذني (تنظر إلى صورة علي بك وتطرقها بظهر يدها فيسمع صوت النقر على زجاج إطار الصورة)
أتجدين أشرف من هذا الرجل أو أحسن؟ من نحن في النساء حتى نستحق هذا الرجل؟ لا حسب لنا ولا نسب، ولا قيمة لنا في الواقع، ثم لا نحمد الله على أن لنا مثل هذا الرجل العظيم.
زهيرة :
Bilinmeyen sayfa
ماذا يهمني شرفه ومجده إذا لم أكن أحبه؟ أنا أريد رجلا، لا شجرة نسبه ولا براءة رتبه.
عطية (تلتفت) :
يا ليت لي رجلا مثله أو نصفه!
زهيرة :
سأخليه لك فخذيه هنيئا مريئا.
عطية :
لا قدر الله! لا قدر الله! إنك والله لتقاتلين كل من تنظر إليه أو إلى صورته كما كنت أنظر الآن.
زهيرة :
أنت تظنين ذلك.
عطية (تنعطف على يمينها نحو الباب الثالث) :
Bilinmeyen sayfa