وأما نحن فنقول إنه قد ... /فيما نحتاج إليه من معرفة ما يرى في الشمس، إلا فيما تطاول من الزمان.
إن أول ما صيرنا إلى الظن بأن حركة فلك الكواكب الثابتة لازمة لفلك الشمس ولفلك القمر أنا نرى الخطأ العارض فيما رسمه بطلميوس من حساب النجوم متقارب القدر في الشمس والقمر والنجوم الثابتة، ولم يكن هذا ليكون هكذا إلا أن يكون السبب الجالب لهذا الخطأ عاما للشمس والقمر والكواكب الثابتة، فإذا لم تكن في الفلك، من حركة أفلاك الكواكب، حركة عامة غير حركة فلك الكواكب الثابتة،
وقد أقر بذلك جميع العلماء القدماء، فحق لنا نظن أن الخطأ العارض في الشمس والقمر [انا] هو من قبل حركة الكواكب الثابتة.
وأما ما به أثبتناه أيقنا وتقرر عندنا أن ذلك كذلك، فإنا وجدنا بحقيقة الرصد، الذي سنستخبر به فيما يتلو، أن بعد موضع البعد الأبعد للشمس في زماننا، وهي النقطة التي يسميها المنجمون الأوج، من نقطة الانقلاب الصيفي إلى خلاف توالي البروج تسعة أجزاء وربع جزء.
Sayfa 29