Yüksek Yıldızların Zinciri
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
Araştırmacı
عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Tarih
ثمَّ قَالَ أدخلني الْجنَّة فَفعل بِإِذن ربه ثمَّ قَالَ لَهُ اخْرُج لتعود إِلَى مقرك فَتعلق بشجرة وَقَالَ لَا أخرج فَبعث الله إِلَيْهِمَا ملكا حكما فَقَالَ لَهُ ملك الْمَوْت بِحَضْرَة مَالك أَلا تخرج قَالَ لَا قَالَ وَلم قَالَ لِأَن الله تَعَالَى قَالَ ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ آل عمرَان ١٨٥ وَقد ذقته وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَإِن مِنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا﴾ مَرْيَم ٧١ وَقد وردتها وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَمَا هُم مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ﴾ الْحجر ٤٨ فلست بِخَارِج فَأوحى الله إِلَى ملك الْمَوْت بإذني دخل وبإذني لَا يخرج انْتهى فَائِدَة أَرْبَعَة من الْأَنْبِيَاء أَحيَاء اثْنَان فِي السَّمَاء إِدْرِيس وَعِيسَى عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام وَاثْنَانِ فِي الأَرْض الْخضر وإلياس على القَوْل بنبوته متوشلخ خلف أَبَاهُ إِدْرِيس بعد رَفعه سالكًا طَرِيقه وعاش سِتّمائَة وَسِتِّينَ سنة وَقد تزوج وَولد لمك وَلم يزل متوشلخ يدبر أَمر الله تَعَالَى ويستحفظ مَا استودع على منهاج آبَائِهِ يهدي إِلَيّ الْحق وَإِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم وَنهى عَن صُحْبَة بني قابيل فخالفه من قومه جمَاعَة أضاعوا الدّين فلقي مِنْهُم تعبًا عَظِيما وَلما رفع إِدْرِيس طمع إِبْلِيس فِي الْمُؤمنِينَ فأطاعوه وتأهب متوشلخ لِلْحَجِّ وتخلف عَنهُ من كَانَ فِي قلبه مرض فَلَمَّا أَخذ فِي الْمَنَاسِك أقبل إِبْلِيس إِلَى بني قابيل فَقَالَ لَهُم إِن إِدْرِيس مَاتَ ومتوشلخ لَا رجال مَعَه إِلَّا قَلِيل فَإِن أردتم أَخذ الثأر ونصرة آلِهَتكُم فَهَذَا الْيَوْم الَّذِي كنت أعدكم بِهِ فَاجْتمعُوا إِلَى ملكهم ماهيل بن جاشم فَقَالُوا أَيهَا الْملك قد علمت مَا قد أسره أَوْلَاد شِيث وَمَا اقْتُلُوهُ من آبَائِنَا وإخواننا وَكُنَّا نهابهم لمقام إِدْرِيس والآن ابْنه متوشلخ غُلَام غر لَا معرفَة لَهُ بالحروب وَهُوَ غَائِب عَن ديار بني أَبِيه فِي مَكَّة ودياره خَالِيَة فِيهَا ذراريه وَأَهله مَعَ من اسر مِنْهَا فَلَو سرت بِنَا إِلَيْهِم لأخذ الثأر واستنقذت الأسرى فاستعبدنا ذَرَارِيهمْ كَمَا فعلوا بِنَا فَسمع ماهيل كَلَامهم وأطمعته نَفسه فِيمَا قَالُوا وتأهبوا للمسير فَجَاءَهُمْ إِبْلِيس فِي صُورَة شيخ كَبِير السن فَاجْتمعُوا يسألونه كم لَهُ من الْعُمر فَزعم أَنه من ولد قابيل تفرد فِي بعض الجزائر فعظموه وسألهم فعرفوه بعزمهم فَبكى على كبر سنه وَقَالَ فَمن يتَوَلَّى الْآن على أَمر شِيث فَقَالُوا غُلَام لَا معرفَة لَهُ بِالْحَرْبِ اسْمه متوشلخ بن إِدْرِيس قَالَ سَمِعت بِهِ فَمَا فعل قَالُوا مَاتَ
1 / 136