Yüksek Yıldızların Zinciri

Abdülmelik Casimi d. 1111 AH
81

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Araştırmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
(فقلتُ هَذَا عجيبٌ فِي دياركمُ ... أَنَّ ابنَ ستَّةَ عشرٍ يبلُغُ الهرَما) وَأحسن مَا سَمِعت فِي وصفهما قَول عمَارَة اليمني شَاعِر الدولة العبيدية حَيْثُ يَقُول // (من الطَّوِيل) // (خليليَّ مَا تَحت السّماء بنيَّةٌ ... تماثلُ فِي إتقانها هَرمي مصرِ) (بناءٌ يخَاف الدّهر مِنْهُ وكلُّ مَا ... على ظاهرِ الدّنيا يخافُ من الدهرِ) (تنزَّهَ طرفِي فِي بديعِ بنائها ... وَلم يتنزَّه فِي المُرادِ بهَا فِكري) رَجَعَ وَعَن جَعْفَر الصَّادِق بن مُحَمَّد الباقر إِذا دخلت الْكُوفَة فَائت مَسْجِد السهلة فصل واسأل الله حَاجَتك لدينك ودنياك فَإِن مَسْجِد السهلة بَيت إِدْرِيس ﵇ الَّذِي كَانَ يخيط فِيهِ وَيُصلي وَمن دَعَا فِيهِ بِمَا أحب قضى الله لَهُ حَوَائِجه وأجير من مَكْرُوه الدُّنْيَا قَالَ فِي تَارِيخ الْخَمِيس وَفِي لباب التَّأْوِيل لما ولد لإدريس ابْنه متوشلخ وَمضى من عمره ثَلَاثمِائَة وَخمْس وَسِتُّونَ سنة رفع إِلَى السَّمَاء قَالَ تَعَالَى ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾ مَرْيَم ٥٧ كَانَ رَفعه إِلَى السَّمَاء الرَّابِعَة على مَا قَالَه كَعْب الْأَحْبَار وَغَيره أَنه سَار ذَات يَوْم فِي حَاجَة فَأَصَابَهُ حر الشَّمْس فَقَالَ يَا رب إِنِّي مشيت يَوْمًا فَكيف من يحملهَا على خَمْسمِائَة عَام فِي يَوْم وَاحِد اللَّهُمَّ خفف عَنهُ من حرهَا وثقلها فَأصْبح الْملك وَوجد من خفَّة الشَّمْس وحرها مَا لَا يعْهَد فَسَأَلَ الله عَن سَبَب ذَلِك فَقَالَ تَعَالَى عَبدِي إِدْرِيس سَأَلَني أَن أخفف عَنْك حملهَا وحرها وثقلها فأجبته فَقَالَ يَا رب اجْمَعْ بيني وَبَينه وَاجعَل بيني وَبَينه خلة فَأذن لَهُ حَتَّى أَتَى إِلَى إِدْرِيس فَقَالَ لَهُ اشفع لي إِلَى ملك الْمَوْت ليؤخر أَجلي فأزداد شكرا وَعبادَة فَقَالَ الْملك لَا يُؤَخر الله نفسا إِذا جَاءَ أجلهَا وَأَنا مكلمه فرفعه إِلَى السَّمَاء وَوَضعه عِنْد مطلع الشَّمْس ثمَّ أَتَى إِلَى ملك الْمَوْت فَقَالَ لَهُ لي إِلَيْك حَاجَة صديق لي من بني آدم يستشفع بِي إِلَيْك لتؤخر أَجله فَقَالَ ملك الْمَوْت لَيْسَ ذَلِك إِلَيّ وَلَكِن إِن أَحْبَبْت أعلمته بأجله فَيقدم لنَفسِهِ قَالَ نعم فَنظر فِي ديوانه فَقَالَ إِنَّك كَلَّمتنِي فِي إِنْسَان مَا أرَاهُ يَمُوت أبدا قَالَ فَكيف ذَلِك قَالَ لَا

1 / 134