397

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Soruşturmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
اخْرُج الخجندي قلت مَا رَوَاهُ الخجندي يُخَالف مَا تقدم عَن تَارِيخ الْخَمِيس فَإِنَّهُ ذكر فِيهِ أَن عمر ﵁ عرض ابْنَته على عُثْمَان واعرض عُثْمَان عَنهُ وَمَا رَوَاهُ الخجندي خطب عُثْمَان إِلَى عمر ابْنَته فَرده فَلْينْظر وَجه الْوِفَاق وَالله أعلم وَتزَوج عُثْمَان أم كُلْثُوم بعد رقية وَتزَوج ﵊ حَفْصَة ثمَّ إِنَّه ﵊ طَلقهَا فَأَتَاهَا خالاها قدامَة بن مَظْعُون وَعُثْمَان بن مَظْعُون فَبَكَتْ وَقَالَت وَالله مَا طَلقنِي رَسُول الله
عَن شبع روى أَنه لما بلغ خبر طَلَاقا أَبَاهَا عمر حثا على رَأسه التُّرَاب وَقَالَ مَا يعبأ الله بعمر وَابْنَته بعد هَذَا فَنزل جِبْرِيل من الْغَد وَقَالَ للنَّبِي
إِن الله يَأْمُرك أَنْت تراجع حَفْصَة رَحْمَة لعمر فجَاء رَسُول الله
فَقَالَ إِن جِبْرِيل أَتَانِي فَقَالَ لي رَاجع حَفْصَة فَإِنَّهَا صَوَّامَة قَوَّامَة وَإِنَّهَا زَوجتك فِي الْجنَّة وَفِي رِوَايَة هم بِطَلَاقِهَا وَلم يُطلق وروى عَن عمر ﵁ أَنه قَالَ لما تزَوجهَا رَسُول الله
قلت لأبي بكر مَا حملك على مَا صنعت قَالَ إِن رَسُول الله
قد ذكرهَا فَمن ذَلِك سكت عَنْك وأعرضت فَكَانَت عِنْد النَّبِي
قَرِيبا من ثَمَانِينَ سِنِين قَالَ الْعَلامَة الشَّامي كَانَ زَوجهَا خُنَيْس بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة بعْدهَا نون ثمَّ يَاء وسين مِمَّن شهد بَدْرًا فَعَاد إِلَى الْمَدِينَة فَمَاتَ بهَا من جراحات أَصَابَته يَوْم بدر توفيت حَفْصَة فِي شعْبَان سنة خمس وَأَرْبَعين بِالْمَدِينَةِ فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَبكى

1 / 453