357

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Soruşturmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
للْعَبَّاس أم حَبِيبَة وَصفِيَّة وأمينة وَوَاحِدَة لأبي لَهب اسْمهَا درة وَوَاحِدَة لِحَمْزَة اسْمهَا فَاطِمَة وَأما عماته وأولادهن فعماته سِتّ الْبَيْضَاء وعاتكة وأروى وبرة وَأُمَيْمَة وَصفِيَّة أما الْبَيْضَاء وتكنى أم حَكِيم فَهِيَ توأم عبد الله وَالِد النَّبِي
تزَوجهَا كزير بن ربيعَة بن عبد شمس فَولدت لَهُ عَامِرًا وَهَذَا عَامر هُوَ الَّذِي ينْسب إِلَيْهِ الشّعب بِمَكَّة الْمَعْرُوف بشعب عَامر كَذَا رَأَيْته فِي شِفَاء الغرام للعلامة الفاسي وَهُوَ وَالِد عبد الله بن عَامر الَّذِي تفل فِي فَمه النَّبِي
هُوَ طِفْل فتسوعها وازدراها فَقَالَ النَّبِي
أَنه لمسقى وَهُوَ أحد السَّبْعَة المشهابهين لَهُ
فِي الْخلقَة وَقد تقدم ذكرهم وَهُوَ الَّذِي شقّ نهر الْبَصْرَة حِين كَانَ عَاملا عَلَيْهِ لعُثْمَان ﵁ ولي الْعرَاق وخراسان وَهُوَ ابْن أَربع وَعشْرين سنة وَقَالَ فِيهِ النَّبِي
يَا بني عبد شمس هُوَ من صلبكم وَهُوَ بِنَا أشبه مِنْهُ بكم ثمَّ ولدت الْبَيْضَاء الْمَذْكُورَة لكريز بعد عَامر أُخْتا لَهُ اسْمهَا أروى وَهِي أم عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ فعامر خَال عُثْمَان وَابْنه عبد الله بن عَامر ابْن خَاله وَعُثْمَان ابْن عمَّة عبد الله بن عَامر الْمَذْكُور وَأما عَاتِكَة ابْنة عبد الْمطلب فَتَزَوجهَا أَبُو أُميَّة المَخْزُومِي فأنجب مِنْهَا عبد الله وزهيرًا فَأَما عبد الله بن أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي فَأسلم وَكَانَ قبل إِسْلَامه شَدِيد الْعَدَاوَة لَهُ ﵊ وللمسلمين وَهُوَ الَّذِي قَالَ لن نؤمن لَك حَتَّى تفجر لنا من الأَرْض ينبوعا ثمَّ أَنه خرج مُهَاجرا إِلَى النَّبِي
فَلَقِيَهُ فِي الطَّرِيق بَين السقيا وَالْعَرج مرِيدا مَكَّة عَام الْفَتْح فَتَلقاهُ فَأَعْرض عَنهُ ﵊ ثمَّ تَلقاهُ فَأَعْرض عَنهُ مرّة أُخْرَى حَتَّى دخل على أُخْته لأمه أم سَلمَة وسألها أَن تشفع لَهُ فشفعها فِيهِ رَسُول الله
فَأسلم وَحسن إِسْلَامه وَشهد مَعَ رَسُول الله
فتح مَكَّة مُسلما وحنينًا والطائف فَرمى يَوْم الطَّائِف بِسَهْم فَقتل فَمَاتَ

1 / 413