329

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Araştırmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
// (من الطَّوِيل) //
(إِذا مَا ابْن عبّاس بدا لَك وَجهه ... رَأَيْت لَهُ فِي كلّ معمعةٍ فضلا)
(إِذا قَالَ لم يتْرك مقَالا لقائلٍ ... بملتقطاتٍ لَا ترى بَينهَا فضلا)
(كفى وشفى مَا فِي النُّفُوس فَلم يدغ ... لذِي إربةٍ فِي القَوْل جدًّا وَلَا هزلا)
(سموت إِلَى الْعليا بِغَيْر مشقّةٍ ... ونلت ذراها لَا دنيًّا وَلَا وغلا)
(خلقت طبيعا للمروءة والنّدى ... مليحًا وَلم تخلق كهامًا وَلَا جبلا)
فَقَالَ الْوَالِي مَا أَرَادَ بالكهام غَيْرِي وَالله بَينه وَبَينه انْتهى مروياته ﵁ ألف وسِتمِائَة وَسِتُّونَ حَدِيثا وَكَانَ لَهُ من الْوَلَد سَبْعَة خَمْسَة ذُكُور وَالسَّادِس وَالسَّابِع أثنيان الْعَبَّاس وَعلي ولافضل وَمُحَمّد وَعبيد الله ولبابة وَأَسْمَاء وَأما عبيد الله فَقيل أَنه رأى النَّبِي
وَسمع مِنْهُ اسْتَعْملهُ عَليّ بن أبي طَالب على الْيمن وَأمره على الْمَوْسِم فحج بِالنَّاسِ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ فَلَمَّا كَانَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين بَعثه أَيْضا على الْمَوْسِم وَبعث مُعَاوِيَة ذَلِك الْعَام يزِيد بن شَجَرَة الرهاوي ليقيم الْحَج فَلَمَّا اجْتمعَا سَأَلَ كل مِنْهُمَا صَاحبه أَن يسلم لَهُ فَأبى واصطلحا على أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ شيبَة بن عُثْمَان الحَجبي وروى أَن مُعَاوِيَة بعث بسر بن أَرْطَأَة العامري إِلَى الْيمن وَعَلَيْهَا عبيد الله بن الْعَبَّاس هَذَا من قبل عَليّ فَتنحّى عبيد الله وَاسْتولى بسر عَلَيْهِ فَبعث عَليّ ﵁ جَارِيَة بن قدامَة السَّعْدِيّ فهرب بسر وَرجع عبيد الله بن عَبَّاس فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى قتل عَليّ وَكَانَ عبيد الله هَذَا أحد الأجواد الْمَشْهُورين كَانَ يُقَال من اراد الْجمال والفعة والسخاء فليأت ولد الْعَبَّاس الْجمال للفضل والعفة لعبد الله والسخاء لِعبيد الله مَاتَ عبيد الله بِالْمَدِينَةِ سنة ثَمَان وَخمسين وَأما عبد الرَّحْمَن بن عَبَّاس ومعبد فولدا على عَهده
وقتلا شهيدين بإفريقية فِي خلَافَة عُثْمَان مَعَ عبد الله بن أبي سرح سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَاسْتعْمل الثَّانِي

1 / 385