298

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Araştırmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
الله مَعنا حَتَّى إِذا دنا منا وَكَانَ بَيْننَا وَبَينه قدر رمح أَو رُمْحَيْنِ أَو ثَلَاثَة قلت يَا رَسُول الله هَذَا الطّلب قد لحقنا فَدَعَا رَسُول الله
فَقَالَ الله اكْفِنَا بِمَا شِئْت فساخت قَوَائِم فرسه إِلَى صدرها فِي أَرض صلد فَوَثَبَ عَنْهَا وَقَالَ يَا مُحَمَّد قد علمت أَن هَذَا عَمَلك فَادع الله أَن ينجيني مِمَّا أَنا فِيهِ فوَاللَّه لأعمين على من ورائي من الطّلب وَهَذِه كِنَانَتِي فَخذ مِنْهَا سَهْما فَإنَّك ستمر بإبلي وغنمي فِي مَوضِع كَذَا وَكَذَا فَخذ مِنْهَا حَاجَتك فَقَالَ رَسُول الله
لَا حَاجَة لي فِيهَا فَأطلق فَرجع إِلَى أَصْحَابه وَجعل لَا يلقى أحدا إِلَّا قَالَ كفيتم مَا هَهُنَا فَلَا يلقى أحدا إِلَّا رده وَإِن أَبَا جهل لَعنه الله لما سمع قصَّة سراقَة أنشأ هذَيْن الْبَيْتَيْنِ // (من الطَّوِيل) //
(بني مُدْلِج إنّي أَخَاف سفيهكم ... سراقَة يستغوي بنصر محمّد)
(عَلَيْكُم بِهِ ألاّ يفرّق جمعكم ... فَيُصْبِح شتّى بعد عزّ وسؤدد)
وَلما سمع سراقَة شعر أبي جهل قَالَ // (من الطَّوِيل) //
(أَبَا حكم وَالله لَو كنت شَاهدا ... لأمر جوادي إِذْ تَسُوخ قوائمه)
(علمت وَلم تشك بأنّ محمّدًا ... رَسُول ببرهان فَمن ذَا يقاومه)
(عَلَيْك بكفّ الْقَوْم عَنهُ فإنّني ... أرى أمره يَوْمًا ستبدو معالمه)
(بأمرٍ يودّ النّاس فِيهِ بأسرهم ... بأنّ جَمِيع النّاس طرًّا يسالمه)
قَالَ الشخ فتح الدّين مُحَمَّد بن سيد النَّاس فِي سيرته سراقَة بن مَالك بن جعْشم الْكِنَانِي يكنى أَبَا سُفْيَان روى سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن أبي مُوسَى عَن الْحسن أَن رَسُول الله
قَالَ لسراقة هَذَا بعد اسلامه وَهُوَ بِالْمَدَنِيَّةِ كَيفَ بك إِذا لبست سواري كسْرَى فَلَمَّا أَتَى عمر ﵁ بِسوَارِي كسْرَى ومنطقته وتاجه فِي وقْعَة الْقَادِسِيَّة وظفر جنده ﵁ بِالْغَنِيمَةِ فَأتى بذلك مَعَ مَا أَتَى بِهِ إِلَيْهِ دَعَا سراقَة ابْن مَالك هَذَا فألبسه السوارين وَكَانَ سراقَة رجلا أزب الذارعين كثير شعرهما وَقَالَ لَهُ ارْفَعْ يَديك وَقل الله

1 / 354