Yüksek Yıldızların Zinciri
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
Soruşturmacı
عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Yayın Yeri
بيروت
Bölgeler
•Suudi Arabistan
İmparatorluklar
Osmanlılar
الظُّلم وينصفون الْمَظْلُوم قَالَ وحَدثني مُحَمَّد بن فضَالة عَن مُبشر بن حَفْص عَن مُجَاهِد قَالَ الحمس قُرَيْش وَبَنُو عَامر بن صعصعة وَثَقِيف وخزاعة ومدلج وعدوان والْحَارث بن عبد مَنَاة وعضل أَتبَاع قُرَيْش وَسَائِر الْعَرَب حلَّة قَالَ وحدنثي مُحَمَّد بن حسن عَن مُحَمَّد بن طَلْحَة عَن مُوسَى بن مُحَمَّد عَن أَبِيه قَالَ لم تكن الحمس بِحلف وَلكنه دين شرعته قُرَيْش وَأَجْمعُوا عَلَيْهِ وَكَانَت الْحلَّة لَا تَطوف فِي حَجهَا إِلَّا فِي ثِيَاب جدد أَو ثِيَاب أهل الله سكان الْحرم ويكرهون أَن يطوفوا فِي ثِيَاب عملت فِيهَا الْمعاصِي فَمن لم يجد طَاف عُريَانا وَمن طَاف من الْحلَّة فِي ثِيَابه أَلْقَاهَا فَإِذا فرغ فَلم ينْتَفع بهَا وَلَا غَيره حَتَّى تبلى وَكَانَت الْمَرْأَة تَطوف عَارِية وتضع كفها على هنها ثمَّ تَقول // (من الرجز) //
(أليوم يَبْدُو بعضه أَو كلّه ... وَمَا بدا مِنْهُ فَلَا أُحلّه)
قَالَ وَكَانَت الحمس تَطوف فِي ثِيَابهَا وَكَانَت الْحلَّة تخرج إِلَى عَرَفَات وتراه موقفا ومنسكا وَكَانَ موقفها بالْعَشي دون الأنصاب وَمن آخر اللَّيْل مَعَ النَّاس بقزح من الْمزْدَلِفَة وَكَانَ بعض الْحلَّة لَا يرى الصَّفَا والمروى وَبَعْضهمْ يَرَاهَا وَكَانَ الَّذين يرونها خندف وَسَائِر الْحلَّة لَا يرونها فَلَمَّا جَاءَ الله بِالْإِسْلَامِ أَمر الله الحمس أَن يقفوا بِعَرَفَة مَعَ الْحلَّة وَأَن يفيضوا من حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس مِنْهَا مَعَ الْحلَّة وَأمر الْحلَّة أَن يطوفوا بَين الصَّفَا والمروة وَقَالَ ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ من شَعَائِر الله﴾ الْآيَة الْبَقر ١٥٨ وَذَلِكَ أَن نَاسا قَالُوا مَا كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة مِمَّن يطوف بهما يطوف باساف ونمائلة وَكَانَ إساف على الصَّفَا ونائلة على الْمَرْوَة فأعلمهم الله ﷿ أَنَّهُمَا مشْعر انْتهى وَقيل سَبَب تسميتهم بالحمس غير مَا ذكر وَهُوَ أَنهم إِنَّمَا سموا حمسًا لشجاعتهم والحماسة الشجَاعَة وَقيل سَبَب التَّسْمِيَة بذلك لشدتهم فِي دينهم والأحمس المشتدد فِي دينه وَأما الطلس فهم طَائِفَة من الْعَرَب تَطوف بِالْبَيْتِ على صفة تخْتَص بهَا ذكرهم السُّهيْلي فَقَالَ بعد أَن ذكر شَيْئا فِي خبر الحمس والحلة وَكَانُوا يأْتونَ من أقْصَى
1 / 263