199

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Araştırmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
(وَعمر هندٍ كأنّ الله صوّره ... عَمْرو بن هندٍ يسوم النّاس تعنينا) وَزَاد أَبُو حنيفَة وَجها خَامِسًا فَقَالَ أَو من الْعُمر الَّذِي هُوَ اسْم لنخل السكر قَالَ كَانَ ابْن أبي ليلى يستاك بعسيب الْعُمر ذكر الْخَمْسَة السُّهيْلي فِي الرَّوْض الْأنف فَكَانَ هَاشم مُوسِرًا وَهُوَ أول من سنّ الرحلتين رحْلَة الشتَاء ورحلة الصَّيف وَأول من اطعم الطَّعَام الثَّرِيد بِمَكَّة ولقت هاشما لِأَنَّهُ وَقع غلاء فِي بعضب السنين بِمَكَّة فَأتى بالكعك من الشَّام وهشمه وثرده وَأطْعم النَّاس فِي تِلْكَ المجاعة فَقَالَ عبد الله بن الزبعري السَّهْمِي فِي ذَلِك // (من الْكَامِل) // (قل للَّذي طلب السّماحة والنّدى ... هلاّ مَرَرْت بآل عبد منَاف) (هلاّ مَرَرْت بهم تُرِيدُ قراهم ... منعوك من ضرٍّ وَمن إلحاف) (كَانَت قريشٌ بَيْضَة فتفلّقت ... فالمحّ خالصها لعبد منَاف) (ألرّائشين وَلَيْسَ يُوجد رائش ... والقائلين هَلُمَّ للأضياف) (والمحلقين فقيرهم بغنيّهم ... حتّى يعود فقيرهم كالكافي) (والقائلين بكلّ وعدٍ صادقٍ ... والآمرين برحلة الإيلاف) (سفرين سنّهما لَهُ ولقومه ... سفر الشّتاء ورحلة الأصياف) (عَمْرو الّذي هشم الثّريد لِقَوْمِهِ ... قومٍ بمكّة مُسنَّتَيْنِ عجاف) ثمَّ تزوج هَاشم بسلمى بنت عَمْرو من بني النجار وَكَانَت قبله تَحت أحيحة بن الجلاح فَولدت لَهُ عَمْرو بن أحيحة ثمَّ ولدت لهاشم عبد الْمطلب بن هَاشم فَهُوَ أَخُو عبد الْمطلب لأمه واسْمه عَامر فِي قَول ابْن قُتَيْبَة وَشَيْبَة الْحَمد فِي قَول ابْن إِسْحَاق وَهُوَ الصَّحِيح قيل إِنَّمَا سمى شيبَة الْحَمد لِأَنَّهُ ولد وَفِي رَأسه شيب وَأما غَيره من الْعَرَب مِمَّن سمى شيبَة فَإِنَّهُم قصدُوا فِي أنفسهم بِهَذَا الِاسْم التفاؤل لَهُم ببلوغ سنّ الحنكة والرأي كَمَا سموا مهرم وكبير وَإِنَّمَا قيل لَهُ عبد الْمطلب لِأَن أَبَاهُ هاشمًا قَالَ لِأَخِيهِ الْمطلب وَهُوَ بِمَكَّة حِين حَضرته الْوَفَاة أدْرك عَبدك بِيَثْرِب لِأَنَّهُ كَانَ بِيَثْرِب عِنْد أمه سلمى بنت عَمْرو

1 / 252