186

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Araştırmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
فَقَالَ إِن البراض قد قتل عُرْوَة وهم فِي الشَّهْر الْحَرَام بعكاظ فارتحلوا وهوازن لَا تشعر ثمَّ بَلغهُمْ الْخَبَر فاتبعوهم فأدركوهم قبل أَن يدخلُوا الْحرم فَاقْتَتلُوا حَتَّى جَاءَ اللَّيْل ودخلوا الْحرم فَأَمْسَكت عَنْهُم هوَازن ثمَّ الْتَقَوْا بعد هَذَا الْيَوْم أَيَّامًا وَالْقَوْم متنابذون على كل قَبيلَة من قُرَيْش وكنانة رَئِيس مِنْهُم وعَلى كل قبيل من قيس رَئِيس مِنْهُم وَشهد رَسُول الله بعض أيامهم أخرجه أَعْمَامه مَعَهم وَقَالَ رَسُول الله كنت أنبل على أعمامي أَي أرد عَنْهُم نبل عدوهم إِذا رموهم قَالَ ابْن إِسْحَاق وَإِنَّمَا سمى حَرْب الْفجار بِمَا اسْتحلَّ فِيهِ هَذَانِ الْحَيَّانِ كنَانَة وَقيس عيلان من الْمَحَارِم بَينهمَا وَكَانَ قَائِد قُرَيْش وكنانة حَرْب بن أُميَّة بن عبد شمس فَكَانَ أول الْأَيَّام بعد يَوْم نَخْلَة فالتقو بعكاظ وَكَانَ يُسمى يَوْم شيظمة فَكَانَت هوَازن من وَرَاء السَّيْل وقريش وَبَنُو كنَانَة فِي بطن الْوَادي وَقَالَ لَهُم حَرْب بن أُميَّة إِن انتحت قُرَيْش فَلَا تَبْرَحُوا مَكَانكُمْ وعبأت هوَازن وَأخذُوا مَصَافهمْ وعبأت قُرَيْش وَكَانَ على إِحْدَى المجنبتين عبد الله بن جدعَان وعَلى الْأُخْرَى كريز بن ربيعَة بن حبيب بن عبد شمس وَحرب بن أُميَّة فِي الْقلب فَكَانَت الدائرة أول النَّهَار لكنانة على هوَازن حَتَّى إِذا كَانَ آخر النَّهَار وَصَبَرت هوَازن فاستحر الْقَتْل فِي قُرَيْش فَلَمَّا رأى ذَلِك الَّذين قي بطن الْوَادي من كنَانَة مالوا إِلَى قُرَيْش وَتركُوا مكانهم فَلَمَّا فعلو ذَلِك استحر الْقَتْل بهم فَقتل تَحت رايتهم ثَمَانُون رجلا فَكَانَ هَذَا الْيَوْم وَهُوَ يَوْم شيظمة لهوازن على كنَانَة ثمَّ كَانَ يَوْم العبلاء قَالَ حَدثنِي الْأَزْدِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد عَن أبي عُبَيْدَة قَالَ وَجمع هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء فَالْتَقوا يَوْم العبلاء وَهُوَ الْجَبَل إِلَى جنب عكاظ ورؤساؤهم الَّذين كَانُوا يَوْم شيظمة بأعيانهم فَكَانَت الدائرة لهوازن على كنَانَة أَيْضا ثمَّ كَانُوا يَوْم سرب قَالَ ثمَّ جمع الْفَرِيقَانِ فَالْتَقوا عِنْد قرن الْخُيُول فَاقْتَتلُوا بسرب من عكاظ وعلهيم رؤساؤهم الَّذِي كَانُوا قبل وَلم يكن يَوْم أعظم مِنْهُ يَوْمئِذٍ وَحمل يَوْمئِذٍ ابْن جدعَان ألفا على ألف بعير فَالْتَقوا وَقد كَانَ لهوازن على

1 / 239