Yüksek Yıldızların Zinciri

Abdülmelik Casimi d. 1111 AH
105

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Araştırmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
مُعرب وَإِنَّمَا هُوَ كند وَتَفْسِيره الخصية وَالدَّابَّة الْمُتَقَدّم ذكرهَا وَهِي الزبرق لَا تأوي إِلَى مَوضِع يكون فِيهِ النوشان وَهُوَ الكركدن وتهرب مِنْهُ كَمَا يهرب مِنْهَا الْفِيل سُبْحَانَ الله أبدان مسلطة على أبدان والفيلة تهرب من السنور وَلَا تقف لَهَا أَلْبَتَّة وَلَو ضربت وَقد أخذت مُلُوك ملوكًا بتخلية السنانير بَين أَيدي الفيلة فَفرُّوا وكسروا والفيلة لَا تنْتج وَلَا تتوالد إِلَّا بِأَرْض الزنج والهند وتتخذ الزنج الدرق من جلده وَأذنه وخرطومه أَنفه ويوصل بِهِ الطَّعَام وَالشرَاب إِلَى جَوْفه وَهُوَ شَيْء بَين الغضروف وَاللَّحم والعصب وَبِه يُقَاتل وَمِنْه يَصِيح وكل حَيَوَان ذِي لِسَان فَأصل لِسَانه إِلَى دَاخل وطرفه إِلَى خَارج إِلَّا الْفِيل فبالعكس والهند تزْعم أَنه لَوْلَا ذَلِك لتكلم إِذا كلم لحدة فطنته وَقد قيل أحذق الْحَيَوَانَات وأفطنها بعد بني آدم القرد والفيل وَقد أهْدى للمتوكل العباسي قرد صائغ وفيل خياط ذكر هَذَا الْعَلامَة السُّيُوطِيّ وَيظْهر من جباه الفيلة ورءوسها عرق كالمسك وَالطّيب تراعي ذَلِك الطّيب أهل الْهِنْد فِي الْقَلِيل من الزَّمَان الَّذِي يكون فِيهِ فتأخذه وَتحمل عَلَيْهِ بعض أدهان طيبَة فَيكون أغْلى طيبها والمستظرف عِنْدهَا الَّذِي يَسْتَعْمِلهُ الْمُلُوك والخواص لضروب من الْمَنَافِع مِنْهَا طيب الرَّائِحَة الَّتِي تفوق سَائِر الروائح الطّيبَة وَمِنْهَا مَا يُؤثر فِي الْإِنْسَان عِنْد شمه من ظُهُور الشبق فِي الرِّجَال وَالنِّسَاء والطرب والنشاط والأريحية وَكثير من فتاك الْهِنْد تستعمله عِنْد اللِّقَاء فِي الحروب لِأَنَّهُ يشجع الْقلب وَيُقَوِّي النَّفس ويحث على الْإِقْدَام وَأكْثر مَا يظْهر هَذَا الْعرق من الفيلة عِنْد اغتلامها وهيجانها وَإِذا كَانَ ذَلِك مِنْهَا تهرب سواسها ورعاتها عَنْهَا وَلَا تفرق بَين من تعرف وَبَين غَيره من النَّاس وَظُهُور هَذَا الْعرق مِنْهَا فِي وَقت من السّنة لَا دَائِما وَإِذا واجه الكركدن حَال هيجانه لَا يهرب من الكركدن بل يهرب مِنْهُ الكركدن حِينَئِذٍ لِأَن الْفِيل عِنْد ذَلِك سَكرَان لَا يعقل وَلَا يُمَيّز وَإِذا ند عَنهُ ذَلِك الْفَصْل واسترجع عَاد إِلَى بَلَده على

1 / 158