Yüksek Yıldızların Zinciri

Abdülmelik Casimi d. 1111 AH
1

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Araştırmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه نستعين رب يسر يَا كريم) أَحْمد الْملك وَأَنا عَبده حمد الْمَمْلُوك للْمَالِك واشكره فقد وعد زيد فَضله محسن الشُّكْر من جوده المتدارك المتدالك الَّذِي أنشأ أَبَانَا آدم بشرا من أَدِيم الأَرْض واستعمرنا أجيالا وأمما فِيهَا بالطول وَالْعرض فملئت منا المسالك فسبحانه من إِلَه دَائِم الْبَقَاء والثبوت ومجدد الْأَعْمَار بآجالها الَّتِي خطّ علينا كتابها الموقوت فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ المستمد مِنْهُ صحف الملائك مفنى الأول ومبيد الدول ومفيد الممالك وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ فِي ملكه وَلَا مشايح لَهُ فِي ملاك ملكه وَلَا ممانع وَلَا معالك شَهَادَة أعدهَا أَنْفَع الْوَسَائِل وأمتع الْأَسْبَاب والوصائل وَأَرْجُو بهَا إضاءة رمسى تَحت طَبَقَات الدكادك وَأشْهد أَن سيدنَا ومولانا مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الَّذِي تشرفت بسيرته بطُون المهارق وتشنفت المسامع بعذارى شمائله فأخجلن مشنفات بَنَات طَارق وتعطرت بأريج ثنائه رُءُوس المنابر وبطون الدفاتر وصدور الْمَالِك صلى الله وَسلم عَلَيْهِ وعَلى إِلَه خيرة العوالم وَهُدَاة الْخَلَائق إِذا الضلال نشرت مِنْهُ الخوافي والقوادم فَذَلِك مِمَّا خصهم الله بِهِ وَكَأَنَّهُم للنوع الإنساني فذالك وعَلى أَصْحَابه ربأة الثأى وَصدقَة الوأى ومقتحمي غمار مفرق معرك الْمَوْت فِي

1 / 55