ثم ارتحلنا نقطع قفارا ويبابا ، ونفترع إكاما وهضابا ، والنوى تحدو بنا وتقود.
ولو قال لي الغادون ما أنت مشته
غداة جزعنا الرمل قلت أعود (1)
وفي هذا السفر أقول من صدر قصيدة امتدحت بها الوالد :
سريرة شوق في الهوى من أذاعها
ومهجة صب بالنوى من أضاعها
ومن أحسن ما سمعت به في المسرى قول بديع الزمان (2)، وعلامة همذان (3) من قصيدة :
Sayfa 40