عباراتهم المطلقة فمثل قول العلامة قدس سره في التبصرة لو أمكن الاجتماع حال الغيبة يستحب الجمعة ومثل قول المحقق شكر الله سعيه في الشرايع إذا لم يكن الإمام موجود أو من نصبه للصلاة وأمكن الاجتماع والخطبتان قيل يستحب أن يصلي جمعة وقيل لا يجوز والأول أظهر ومثل قول الشيخ بهاء الملة والدين محمد رزقة الله مرافقة المعصومين في جامع العباسي <لغة = فارسية> بد انكه ميان مجتهدين در وجوب نماز جمعه در زمان غيبت حضرت امام (عليه السلام) خلافست واضح آنست كه مكلف مخير است ميان گذاردن نماز ظهر ونماز جمعه اما چون ثواب نماز جمعه بيشتر از نماز است اولى آنست كه بجاى نماز ظهر نماز جمعه گذارده شود و اگر كسى خواهد بجهت احتياط ظهر را بعد از آن بگذارد جائز است ومنعي نيست </ لغة> وأما عبارة المقيدة بشرط الفقيه قوله ره في اللمعة ولا ينعقد الجمعة إلا بإمام أو نائبه ولو كان فقيها مع إمكان الاجتماع في الغيبة أقول هذه عباراتهم وأن في عباراتهم هذه وغيرها لعبرة لمن يخشى وموعظة لمن اتقى وتذكرة لمتبعي الهوى بأن هدى الله هو الهدى ومن اتبع هداه فلا يضل ولا يشقى ومن التمس غيره فقد ضل وغوى وكان تائها في الأرض حيران لا يجد سبيلا ولا يرى كيف لا وقد أقروا واعترفوا رضوان الله عليهم بأنه لا يجوز العمل بقول الموتى عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قال الله عز وجل اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله فقال والله ما صاموا لهم ولا صلوا لهم ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم
Sayfa 82