Salat al-Mareed
صلاة المريض
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
الركوع أو السجود لا يسقط عنه القيام، وعليه أن يصلي قائمًا ويومئ بالركوع قائمًا إن عجز عنه، وإن لم يمكنه أن يحني ظهره حنى رقبته، وإن تقوّس ظهره فصار كأنه راكع زاد في انحنائه قليلًا، ثم يجلس فيومئ بالسجود جالسًا إن عجز عنه ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر ما يمكنه؛ لقول الله تعالى: ﴿وَقُومُواْ لله قَانِتِينَ﴾ (١)؛ ولقول النبي ﷺ لعمران بن حصين ﵄: «صلّ قائمًا» (٢)؛ ولأن القيام ركن قدر عليه فلزمه الإتيان به (٣).
٥ - المريض الذي يزيد القيام في مرضه، أو يشق عليه مشقة شديدة، أو يضره، أو يخاف زيادة مرضه يصلي قاعدًا؛ لقول الله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ (٤)؛
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٣٨.
(٢) البخاري، برقم ١١١٧، وتقدم تخريجه.
(٣) انظر: المغني لابن قدامة، ٢/ ٥٧٢، ٥٧٥، ٥٧٦، والشرح الكبير، لعبد الرحمن بن قدامة، ٥/ ١٣، والإنصاف للمرداوي مع الشرح الكبير، ٥/ ٥.
(٤) سورة التغابن، الآية: ١٦.
1 / 23