وسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز – ﵀ – يقول: «في حديث عبد الله بن زيد أنه ﷺ دعا أولًا ثم صلى (١)، وهكذا في حديث عائشة: دعا أولًا ثم صلى (٢)، والمقصود أنه إن خطب أولًا ثم صلى فلا بأس كما جاء في حديث عبد الله بن زيد في الصحيحين، و[في حديث] عائشة، وإن قدم الصلاة: كالعيد ثم خطب كما
_________
(١) ولفظه: «أن النبي ﷺ خرج إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة وحول رداءه وصلى ركعتين»، وفي رواية: «خرج النبي ﷺ يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو، وحول رداءه، ثم صلى ركعتين يجهر فيهما بالقراءة» [متفق عليه: البخاري، برقم ١٠١٢، ورقم ١٠٢٤، ومسلم، برقم ٨٩٤]. وتقدم تخريجه.
(٢) وفي حديث عائشة ﵂: «فخرج رسول الله ﷺ حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله ﷿ ..». وفي آخره: «.. ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين ..» [رواه أبو داود، برقم ١١٣٧، وتقدم تخريجه مرات].
1 / 37
المقدمة
أولا: مفهوم الاستسقاء
ثانيا: حكم الاستسقاء
ثالثا: أسباب القحط وحبس المطر: معصية الله تعالى
سادسا: كيفية صلاة الاستسقاء: كصلاة العيد
سابعا: خطبة الاستسقاء سنة
ثامنا: المبالغة في رفع اليدين في الدعاء
تاسعا: الأدعية في الاستسقاء
عاشرا: تحويل الرداء في الاستقاء واستقبال القبلة سنة