15

Salat

كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

Araştırmacı

حمدي عبد المجيد السلفي

Yayıncı

دار المأمون للتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Hadith
٢٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَزِيرٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَلامَةَ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، يُعَلِّمُ النَّاسَ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: اللَّهُمَّ داحيَ الْمَدْحُوَّاتِ، وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ، وَجَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ، وَنَوَامِي بَرَكَاتِكَ، وَرَأْفَةَ مَحَبَّتِكَ عَلَى محمدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، الْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ، وَالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ وَالدَّامِغِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ كَمَا حَمَلَ، وَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ لِطَاعَتِكَ مُسْتَوْفِزًا فِي طَاعَتِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ فِي قَدَمٍ، وَلا وَاهِنٍ فِي عَزْمٍ، دَاعِيًا لِحُرْمَتِكَ رَاعِيًا لِوَحْيِكَ، حَافِظًا لِعَهْدِكَ، مَاضِيًا عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ، حَتَّى أَوْرَى قَبَسَ الْقَابِسِ، بِهِ هُدِيَتِ القلوب بعد خطوات الفتن والإثم واضحات الأَعْلامِ، مُنِيرَاتِ الإِسْلامِ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ، وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ، وَبَعِيثُكَ رَحْمَةً وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مُفْسِحَاتٍ في عدلك واجزه مضعفات الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ، لَهُ مُهَنِّآتٌ غَيْرُ مُكَدَّرَاتٍ مِنْ ثَوَابِكَ الْمَعْلُولِ وَجَزْلِ عَطَائِكَ الْمَحْلُولِ، اللَّهُمَّ [أعل] على بناء البنائين هاه [بِنَاءَهُ]⦗٢٧⦘ وَأَكْرِمْ مُثُولَهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ، وَأَتِمَّ لَهُ نوره، واجزه من ابتعاث له مقبول الشهادة مرضي المقالة والمنطق عَدْلٍ وَحُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ.

1 / 26