وليم :
لا يا سيدتي بل اتركي الحزن والتعاسة علي؛ لأنه شتان بين أن أنظر إليك وأن تنظري إلي؛ أنا أنظر إليك نظرة طامع يمد طرفه إلى الشمس في علائها، وأنت تنظرين إلي نظرة الراحم كما تشرق الشمس على الأرض من سمائها، فابقي في مقامك وعزك، ودعيني في حزني وذلي، فإن لك أسوة بالملكات قبلك ولي أسوة بالعاشقين قبلي، وقصارى القول أني أركع على قدميك وأضع على يدك قلبي وودادي، هذه أول مرة لمست يدك ...
جوليا :
ولكنها ليست أول مرة لمست بها فؤادي.
وليم :
آه، ما أجمل هذه اليد، وما ألطف هذا الخاتم فيها، إن مهجتي مثله في يدك، وهي رهن أمرك فمتى شئت فاطلبيها.
جوليا :
أنت أسد يا حبيبي في ملابس الفرسان.
وليم :
وأنت ملك يا حبيبتي في صورة إنسان.
Bilinmeyen sayfa