الإمام أبي حنيفة، وابن حزم، ورواية عن أحمد (١)، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية (٢)، وقال العلامة ابن عثيمين ﵀: «وهو كما ترون له قوة عظيمة» (٣)، واختار شيخنا الإمام ابن باز ﵀ أنه لا يصلي لأي آية إلا الكسوف، لا الزلزلة ولا غيرها؛ لأنه قد عُلِم من السنة أن العبادات توقيفية لا يشرع منها إلا ما دلّ عليه الكتاب والسنة الصحيحة (٤)، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
_________
(١) انظر: المغني لابن قدامة، ٣/ ٣٣٣، والشرح الكبير، ٥/ ٤٠٦، والشرح الممتع لابن عثيمين، ٥/ ٢٥٦، وحاشية ابن قاسم على الروض المربع، ٢/ ٥٢٣.
(٢) الاختيارات الفقهية لابن تيمية، ص١٢٦.
(٣) الشرح الممتع لابن عثيمين، ٥/ ٢٥٨.
(٤) مجموع فتاوى الإمام ابن باز، ١٣/ ٤٥.
1 / 65
المقدمة
ثانيا: الكسوف أو الخسوف: آيتان من آيات الله
رابعا: فوائد الكسوف وحكمه
خامسا: حكم صلاة الكسوف
سابعا: صفة صلاة الكسوف
تاسعا: تدرك الركعة من صلاة الكسوف بإدراك الركوع الأول