Siyonizm: Tarihine, Amacına ve 1905 Yılına Kadar Uzanan Etkilerine Dair Özet
الصهيونية: ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة ١٩٠٥م
Türler
المؤتمر السادس
عقد المؤتمر السادس في باسل أيضا في 23-28 أوغسطس سنة 1903، وسبق المؤتمر انعقاد جمعية أولية انتقد فيها ألفرد نوسغ فرقة الحكومة انتقادا مرا، وقال: إن تهذيب الأمة مقدم على إحراز البلاد. قالت الأنسيكلوبيديا: مثل هذه الانتقادات كانت منتظرة.
ثم قالت: مع أن حق الإنابة رفع إلى 200 دافع شاقل، فقد بلغ عدد النواب 592، وعدد المتفرجين زاد عن الألفين.
إعلان مقابلة هرتسل مع فون بلوف أحدث تأثيرا عميقا على أعضاء الروس، لا سيما الذين يميلون إلى السوسيالست منهم.
أما ما عرضته حكومة إنكلترا من استعمار شرقي أفريقيا فقد صادف شعائر مختلفة.
هرتسل قال في خطابه قولا في غاية الصراحة: «شرقي أفريقيا ليست صهيون، ولا يمكن أن تكون كذلك.» وقد تكلم مكس نوردو ببلاغة عن هذه المسألة، ومما قاله: لو أمكن إحداث مثل هذا المقر، فهو لا يمكن أن يكون غير دار عزلة ليلية. أما الحزب الديمقراطي فقد عارض بالإجماع هذه الفكرة، كما أن نواب الروس لم يقبلوا بها، واقترح على إرسال بعثة إلى شرقي أفريقيا لتفحص عن أحوال تلك البلاد؛ فقوبل هذا الاقتراح أيضا بعدم الرضى، ولم ترض الأكثرية بدفع نفقات البعثة، فسألوا جمعية الاستعمار اليهودي أن تدفع نصف النفقات، فقبلت على شرط إذا وافقت تلك البلاد أن لا يكون للاستعمار فيها صفة سياسية على الإطلاق، وأخيرا اضطر أصدقاء الصهيونيين من المسيحيين إلى دفع نفقات البعثة.
المؤتمر الصهيوني الأول في فلسطين
قالت الأنسيكلوبيديا: في ذات الوقت الذي انعقد فيه المؤتمر العمومي في باسل، انعقد المؤتمر اليهودي الأول في زكرون يعقوب «زمارين»، من أعمال فلسطين، برياسة أوسيشكين، وقد حضره خمسون عضوا، وستون معلما. والقصد من هذ أن المؤتمر أن يكون مصغر مؤتمر باسل.
وتألفت هيئة ليتسنى لكل أهالي فلسطين من اليهود البالغين سن الثامنة عشرة فما فوق، الذين يدفعون فرنكا «5 غروش» في السنة، الانضمام إليها، كل خمسين من دافعي الفرنك ينتخبون عنهم عضوا، والأعضاء يجتمعون مرة في السنة، وقد قسمت فلسطين إلى ستة أقسام: (1)
القدس وحبرون «خليل الرحمن» وموزا
Bilinmeyen sayfa