Siyonizm: Tarihine, Amacına ve 1905 Yılına Kadar Uzanan Etkilerine Dair Özet
الصهيونية: ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة ١٩٠٥م
Türler
للمكتبة الملية في القدس، وبضرورة تأليف أنسيكلوبيديا عبرانية، وبضرورة تأليف إدارة تشتغل بشئون الأمة
Statistical bureau .
وانعقدت جلسة طويلة دار البحث فيها على مسألة التهذيب، انتهت بالقرار الآتي: «المؤتمر يعلن تحسين الروحيات، يعني أهم مواد البروغرام الصهيوني هو تعليم العالم اليهودي على قواعد عنصرية، وعلى كل صهيوني أن يعمل لهذه الغاية».
مقابلة هرتسل لإمبراطور ألمانيا
عقيب مقابلات أولية في بوتسدام والآستانة، أذن إمبراطور ألمانيا، وليم الثاني، لبعثة صهيونية قوامها هرتسل وشنيرر وولفسون وبودنهايمر وسيدنر بمقابلته بالقدس، وأجابهم على خطاب خاطبوه به بما يفيد أن كل المساعي لترقية زراعة فلسطين التي تعود بالمنفعة على الدولة العثمانية، والتي تحترم سيادة السلطان، تفوز بارتياحه ورضاه.
في ذلك الزمن وعقيبه حظي هرتسل بمقابلة السلطان، وقد كان بروغرامه الأساسي يرمي إلى تفاهم مع السلطان على أساس تنظيم المالية العثمانية.
وحاول أيضا أن يقنع السلطان بتمام إخلاص الصهيونيين متخذا لذلك حجة كونهم يعملون علانية وليس في الخفاء، ويقاومون كل شكل حركة استعمارية صغرى معناها إدخال اليهود تدريجيا إلى فلسطين، رغم رغائب القوة الحاكمة، وأن اليهود عنصر خاضع للقوانين مجتهد.
وأما ما يطلبه هرتسل من السطان، فهو أن تمنح الحكومة العثمانية اليهود مقدارا واسعا من الحكم البلدي الذاتي، فيدفع اليهود مبلغا معلوما من المال تلقاء هذا الامتياز، ويدفعون من بعد ذلك راتبا سنويا كجزيرة ساموس التي نالت في 11 ديسمبر سنة 1832، بتوسط حكومات إنكلترا وفرنسا وروسيا، أميرا مسيحيا مستقلا استقلالا إداريا، له جنده الخاص، ورايته الخاصة، ومؤتمره الخاص، ويدفع بمقابلة ذلك ثلاثمائة ألف غرش راتبا سنويا للسلطان .
قالت الأنسيكلوبيديا: إن السبب في فشل سياسة هرتسل هذه هو عدم معاضدة اليهود له بالمال؛ لأنه كان في أحيان كثيرة يرى نفسه قريبا من النجاح بإتمام رغائبه.
وبعد ذلك بزمان عرض السلطان على اليهود استعمارا متفرقا في السلطنة العثمانية، فاضطر هرتسل إلى عدم قبول هذا الاقتراح لمخالفته بروغرام باسل، وعدم موافقته الحركة الجنسية اليهودية (انظر الوجه السادس من بروتوكول المؤتمر الصهيوني السادس).
Bilinmeyen sayfa