Siyonizm: Tarihine, Amacına ve 1905 Yılına Kadar Uzanan Etkilerine Dair Özet
الصهيونية: ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة ١٩٠٥م
Türler
هرتسل والرأي العام
قالت الأنسكلوبيديا: يصح أن يقال: إن الشعب اليهودي في البدء لم يلب دعوة الدكتور هرتسل وأتباعه بقدر ما أملوا، وكتبت تقريرا مسهبا في الأنصار والمقاومين يمكن إجماله على الصورة الآتية: إن الذين استهوت قلوبهم فكرة تأليف الجنسية اليهودية اعتبروا بالطبع هرتسل زعيما لهم، والجماعات الكبرى التي كانت تئن تحت نير الاضطهاد في أوروبا الشرقية نظروا إليه كمخلص، حتى الذين هربوا منهم من الاضطهاد إلى أميركا وأوروبا الغربية لم يبطئوا عن اللحاق بإخوانهم المتخلفين، وما عدا هؤلاء فقد هب لمناصرة هرتسل عدد غير كبير من طلبة الأدب وممن شعروا بمرارة الأنتيسيمتزم.
أما المقاومون فقد كانوا في أول الأمر كثيرين، وفي أنحاء متعددة، وكلهم من أنصار الدين الذين لما رأوا بعضا من زعماء دعوة هرتسل لا يهتمون للدين وللطقوس، اعتبروا الحركة كلها بعيدة عن اليهودية الوضعية، وأنها محاولة معاندة يد العناية، فتصدى لها رؤساء الحاخامات في روسيا وألمانيا والنمسا وإنكلترا، وبين الذين اشتهروا بالمقاومة لوسيان ولف، الكاتب الشهير، الذي حسب أن السيونزم حماقة، وغايكر الذي قال: إنها تؤدي إلى حرمان حقوق المدنية في ألمانيا.
أما العالم المسيحي فقد أظهر انعطافا على الصهيونية موجبا للاعتبار، فبينا كانت الجرائد الكبرى التي لليهود علاقة فيها ملازمة الحياد، كانت جرائد العالم المسيحي اليومية الكبرى فاتحة أعمدتها لأخبار الحركة، وعدا ذلك فقد خدم الصهيونية كثيرون من أعلام المسيحيين: كالبروفسور فورر في كلية زوريخ، الذي كان يحض طلبة اليهود دائما على استعمار فلسطين، وجون هاي، سكرتير الولايات المتحدة، الذي أعلن سنة 1904 في حديث له عن الصهيونية أنها والوطنية الأميركية فرسا رهان، وديوك بادن الذي صرح في 4 أوغسطس سنة 1899 للدكتور برلينر بهذه الكلمات: «الحركة ذات أهمية، وتحتاج لمساعدة قوية.» والبروفسور ف. هيمان، من باسل، يعتبر الصهيونية قوة مصالحة تقرب اليهود والنصارى من بعضهم كثيرا، وليون بورجوا، رئيس وزارة رومانيا، كان في عداد الذين أعربوا عن ارتياحهم للصهيونية، وقد عددت الأنسيكلوبيديا أسماء كثيرين غيرهم من مشاهير الرجال.
ثم استطردت إلى القول بأن كل المقاومات المنوه عنها ما عدا الفئة التي خطيبها لوسيان ولف لم تتناقض كثيرا، على رغم تكاثر دافعي الشاقل سنة فسنة، وبقي كثيرون من المتدينين يرون في الصهيونية أو في زعمائها خطرا على العوائد الثابتة والطقوس القديمة المحترمة، رغم القرار الذي قرره مؤتمر باسل الثاني بأن الصهيونية لا تقوم بعمل من شأنه مقاومة العوائد والطقوس.
الحاخامات في غرودتو سنة 1903، وعدد من حاخامات هونغاريا 1904 أعلنوا أنهم يضادون الحركة الصهيونية، بينما الحسيد زيون - فئة متصوفة في المذهب اليهودي - في لودز، ورجال ذوو شهرة كصموئيل موهيليور، والرابي دنر، رئيس حاخامات هولاندا، والحاخام غاستر في إنكلترا - الذي حرم المناداة بالصهيونية في بلاد الإنكليز سابقا - وبربرا مندس، في نيويورك، انخرطوا في صفوف الصهيونيين.
التعليم الحديث
1
قامت مسألة التعليم الحديث أو التهذيب
Kultur
Bilinmeyen sayfa